للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يخرج إلا دم يسير، ثم قضى نحبه في الحال، ويقال: إنه ذهب إلى بيته إلا بالحمى الباردة ثم جهز، وصلي عليه عصر يومه عند باب الكعبة، ودفن من يومه بالمعلاة عند سلفه وعوضه وأيانا خيرا/.

أهلّ شهر شعبان ليلة الأثنين ٨٩٧ هـ

في ليلة الثلاثاء، ثاني الشهر بين العشائين، ماتت [عزيزة] (١) - (٢) زوجة الباش أقبردي وهي بنت مرضعة خوند جهة السلطان الأشرفي قايتباي، وصلي عليها بعد صلاة العصر عند باب الكعبة، ودفنت بالمعلاة بتربة الأنصاري.

وفي يوم الأحد، سابع الشهر، مات عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن علي الحجازي الشاهد بالزيمة أحد أودية مكة وكان متوجها إلى الطائف فوصل إلى الصابغ (٣) بين الزيمة والسيل فأحس في نفسه الموت فقال لهم: ردوني فردوه فمات بالزيمة، فحمل إلى مكة فوصل به إلى المعلاة صبح الإثنين وجهز بها ودفن بها.

وفي يوم الخميس، ثامن عشر الشهر ماتت ستيت بنت الفخر أبي بكر الشلح المولودة في هذه السنة، وصلي عليها بعد صلاة العصر عند باب الكعبة، ودفنت بالمعلاة عند أخوانها.


(١) ما بين حاصرتين لم ترد في الأصول، وما أثبتناه من السخاوي: الضوء اللامع ١٢/ ٨٢ لسياق المعنى.
(٢) عزيزة ابنة شعبان مهتار الركبخاناة الأشرفية أينال وزوج أقبردي التماسيحي أمير الراكز بمكة، ماتت في عصر مستهل شعبان سنة ٨٩٧ هـ، بعد تعلل مدة، ودفنت بالمعلاة. السخاوي: الضوء اللامع ١٢/ ٨٢. وجيز الكلام ٣/ ١٢٩٢.
(٣) الصابغ: لم يعثر على منطقة بهذا الاسم.