للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فوصل به إليها ظهرا ودخل به مكة وجهز بها، وصلى عليه بعد صلاة العصر عند باب الكعبة، ودفن بالمعلاة بالقرب من تربة الشيخ عمر العرابي على الشارع.

وفي هذه الليلة أيضا قتل ابن مرة القواس الأقفاني بطريق الوادي وما عرف قاتله، ويقال: إنه خرج عليه جماعة ومعهم القوس والنشاب فهرب جماعته ورمى هو بالنشاب فأصاب بعضهم فيما يقال أنه قتل بعضهم والعلم عند الله فتوجه له جماعة من أصحابه بمكة وجاءوا به إليها وجهز ودفن.

وفي يوم الخميس حادي عشر الشهر [وصلني] (١) كتاب من المدينة الشريفة من صاحبنا الشيخ شهاب الدين (٢) العليف أبقاه الله تعالى ومضمونه أخبار كثيرة عن أهل مصر والينبع، وأن التجريده عماله وأن ناسا من أهل القاهرة ماتوا وضاعت الورقة قبل كتابة ما فيها فإن وجدت [كتبت] (٣) ذلك.

[أهل شعبان ليلة السبت بالرؤية سنة إحدى عشر وتسعمائة]

في ليلة الأحد ثاني الشهر دخل الخواجا محمد سلطان العجمي على حبيبة بنت عوده الشدبدي الهندي.

وفي ليلة الخميس ثالث عشر الشهر وصل الأمير شاهين الجمالي والخواجا شمس الدين الحموي وخلق بمكة ووصل لهما ولغيرهما من التجار أوراق من الخواجا شمس الدين محمد بن يوسف القاري أحسن الله خلاصه يسألهم في المال الذي اتفق عليه هو وزبيد أيعطيه/لهم؟ وهو ثمانية آلاف دينار وما يظهر للسيد بركات إلا ألف دينار


(١) وردت الكلمة في الأصل "وصلى" والتعديل من (ب). أي المصنف - رحمه الله تعالى -.
(٢) هو: أحمد بن الحسين بن محمد بن الحسين المكي، شهاب الدين، ويعرف بابن العليف.
(٣) وردت الكلمة في الأصل "كتب" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.