للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي أول يوم الاثنين سادس عشر الشهر ولد بن الخواجا وجيه الدين عبد الرحمن (١) بن الخواجا جمال الدين محمد الطاهر، أمه بنت عم أبيه ستيت بنت الخواجا نور الدين علي الطاهر.

وفي أوله ليلة الأربعاء ثامن عشري الشهر ولدت بنت أمين الدين بن أبي اليمن بن القاضي فخر الدين بن أبي بكر بن ظهيرة، أمها بنت عم أبيها فاطمة بنت القاضي برهان الدين بن ظهيرة.

وفي هذه الليلة أول يومها ماتت بنت الشيخ إبراهيم بن علي بن السيرجي المكي وصلى عليها بعد طلوع الشمس عند باب الكعبة.

[أهل ذو القعدة الحرام ليلة السبت سنة تسعمائة وثلاثة عشر]

في ضحى يوم الأثنين ثالث الشهر مات الشريف نور الدين علي بن السيد بركات (*١) عند والدته وهم نازلون بفريقهم بخبت البزواء [قرب] (*٢) رابغ، وحمل إلى


= الصالحية بين القصرين من القاهرة في يوم الأربعاء ثالث عشري رمضان سنة ثلاث عشرة وتسعمائة، وكان سبب موته خطبته بين يدي السلطان الغوري لما أراد أن يسمع الخطباء. انظر: محمد ابن محمد مخلوف: شجرة النور الزكية في طبقات المالكية، ص ٢٧٠ رقم الترجمة ١٠٠٠. الغزي: الكواكب السائرة ١/ ١٠٩. ابن العماد: شذرات الذهب ١٠/ ٨٦.
(١) هو: الخواجا وجيه الدين عبد الرحمن بن الخواجا جمال الدين محمد بن حسن الطاهر الصعيدي الأصل المكي، توفي في يوم الأربعاء ثاني محرم سنة ٩٣٥ هـ/ ١٥٢٨ م وجهز في بيت زوج أخته الحاكم بدر الدين علي الجنيدب بالمعلاة ودفن بها، وخلف ولدين هما محمد وعلي باليمن وابنة بمكة ولم يبق له شيء من الأملاك بل باعها مع جميع جهاته بأبخس الأثمان وأنفقها في لذاته حتى افتقر، وتاب إلى الله تعالى وصار يتهجد في الليل وختم له بخير. انظر: جار الله ابن فهد: نيل المنى، ص ٢٣٨.