للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي يوم الثلاثاء سابع عشري الشهر وصل إلى مكة الشريف بركات بن محمد ومعه العسكر.

وفي ثاني يوم، وصل أبوه السيد محمد وفرق [على] (١) العسكر ما لا لأجل غزو اللامي المذكور.

وفي ليلة الخميس، تاسع عشري الشهر، سافروا إلى الشرق يسر الله لهم ما فيه الخير آمين.

أهلّ شعبان ليلة الجمعة، ٩٠١ هـ

في يومها، وصل ساع من جدة ومعه أوراق، ورأيت بعضها وفيها أن مملوكا أو عبدا من عبيد الخواجا بن الزمن وصل من كاليكوت إلى جدة، [ووصل] (٢) البضيع إلى [جدة] (٣) مركبان أحدهما لإبراهيم وذكروا وراءهما ستة من كاليكوت وإثنين من تحت الريح، وسمعوا بمركب من دابول وأربعة مراكب من كنباية، فاستبشر الناس والله يسمعنا عن المصريين خيرا.

وفي يوم الأحد، ثالث الشهر، وصل ساع من جدة وأخبر بموت عطية بن عبد القادر الحبحبي [الجدي] (٤) عم حسن، ودفن بجدة، وأنهم سمعوا بجدة أن جلاب نائب جدة وصلت الحوارة.


(١) ما بين حاصرتين لم ترد في الأصول، وما أثبتناه من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٨٨ لسياق المعنى.
(٢) ما بين حاصرتين لم ترد في الأصول، وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى.
(٣) ما بين حاصرتين لم ترد في الأصول، وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى.
(٤) ما بين حاصرتين لم يرد في الأصل، وما أثبتناه من النسخة "ب" لسياق المعنى.