للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي ليلة الأحد المذكور مات شمس الدين محمد (١) بن الشيخ الخانكي (٢) أحد العدول بمكة وبجدة، وكان رسولا أولا بمكة، [فينقل إلى ذلك] (٣) وصلي عليه بعد صلاة العصر عند باب الكعبة، ودفن من يومه بالمعلاة بالقرب من شهاب الدين (٤) ابن [خبطة] (٥).

وفي ليلة الخميس ثامن عشري الشهر خرج بقية المسافرين مع نائب جدة إلى وادي مر، وكان الناس يتتابعون في الخروج من يوم السبت إلى الآن إلى وادي الزاهر والمسافرون [كثير] (٦)، ولم يسافر نائب جدة في أكثر من هذه النوبة والله يكتب سلامة المسافرين.

[أهل شعبان ليلة الأحد سنة ٨٨٧.]

في ليلة الأربعاء رابع الشهر عقد الخواجا شمس الدين محمد (٧) بن يوسف


(١) هو: محمد بن إبراهيم الشمس التروجي الخانكي التاجر ويعرف بجحا. السخاوي: الضوء اللامع ٩٤٦ - ٦/ ٢٨٣. وفيه كانت وفاته "في شعبان سنة ٨٨٨ هـ". وقد كرر العز ابن فهد ذكر هذه الترجمة في نفس هذا التاريخ من السنة القادمة.
(٢) والخانكي نسبة إلى خانقاه سرياقوس، ومنهم جماعة كثيرون، السخاوي: الضوء اللامع ١١/ ١٩٩.
(٣) كذا وردت في الأصول.
(٤) هو: أحمد بن محمد بن عبد الله بن داود الشهاب القليوبي الأصل القاهري المولد المكي المنشأ الشافعي سبط الشمس محمد بن محمد الطويل ويعرف بأبي خبطة، مات ثاني عشر ذي القعدة سنة ٨٧١ هـ، السخاوي: الضوء اللامع ٢/ ١٣٣ - ١٣٤ برقم ٣٨٣.
(٥) وردت في الأصول "حبطه" والمثبت من ترجمته السابقة.
(٦) وردت في الأصول "كثيرا" والمثبت هو الصواب.
(٧) هو: محمد بن يوسف بن إبراهيم الشمس الدمشقي القاري الأصل الشافعي، ويعرف بابن القاري، ولد بدمشق ونشأ فحفظ القرآن وتعانى التجارة كأبيه وعمه وجماعته. السخاوي: الضوء اللامع ١٠/ ٨٨ ترجمة رقم ٢٨٥.