للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وصلي عليه ضحى عند باب الكعبة أو الحجر الأسود، ودفن من يومه بالمعلاة بتربتهم المستجدة عند الحجون (١).

أهل شهر شوال ليلة الاثنين سنة ٨٨٥ (٢).

في يوم [الثلاثاء] (٣) ثاني الشهر مات عبد الرحمن بن حسن الصائغ (٤)


= مرتبا لوالده مع إخوته بمرسوم من السلطان، واستمر كذلك إلى أن قبض عليه الشريف بركات بن محمد بن بركات حين بلغه أنه سعى في عزله وتنصيب أخيه فأثبت عليه ذلك أمام الشهود وأمر بنفيه إلى جهة اليمن وصادر جميع أمواله ثم أمر بتغريقه في البحر وكان ذلك في ثاني يوم العيد الكبير من شهر ذي الحجة سنة ٩٠٨ هـ. السخاوي: الضوء اللامع ٦/ ٢٦٤ ترجمة رقم ٩٠٤، الغزي: الكواكب السائرة ١/ ١٢٢، العيدروس: تاريخ النور السافر، ص ٤٧ - ٤٨ وفيه "كان تغريقه سنة ٩٠٧ هـ"، ابن طولون: متعة الأذهان ٣/ ٦٠١ ترجمة رقم ٦٧٦ وفيه ذكر أنه توفي سنة ٩٤٠ هـ، الاسدي: طبقات الشافعية، ص ١٧٥، ابن العماد: شذرات الذهب ٨/ ٣٦، الشلي: السنا الباهر، ص ٦٠ - ٦١.
(١) والحجون بفتح الحاء وضم الجيم وآخره نون هو الجبل الذي بأعلى مكة وبسفحه من الجنوب الغربي مقبرة أهل مكة القديمة التي فيها قبر السيدة خديجة وبها الثنية التي بأصلها المقبرة والتي يدخل منها الحاج والهابطة على المقبرة والأبطح وقيل هي ثنية الحجون وثنية المدنيين وثنية كداء. الأزرقي: أخبار مكة ٢/ ١٢٥، ١٠٧ - ١٢٦، ٢٠١، ٢٨٦، ٢٧٣، ياقوت: معجم البلدان ٢/ ٢٢٥، ابن ظهيرة: الجامع اللطيف، ص ٢٢٢، البلادي: معجم معالم الحجاز ٢/ ٢٣٨ - ٢٤١، البلادي: معجم معالم مكة، ص ٨٠، ٢٢٧.
(٢) أن ورود السنوات مكتوبة بالأرقام في هذا المخطوط يعد إحدى مميزاته إذا كان ذلك قد كتبه المؤلف في الأصل، أما إذا كان ذلك تصرفا من الناسخ فهو بذلك يكتبه على ما تم التعارف عليه في كتابة التواريخ في عصره.
(٣) وردت في الأصول "الأحد"، والتعديل هو الصواب على حسب دخول الشهر.
(٤) الصائغ: هو صانع الحلي الذي يصوغها ويشكلها، والصياغة حرفته. وللصاغة أسواق خاصة في المدن الإسلامية الكبيرة وكان سوق الصاغة بمكة يقع بالقرب من سوق المدعى. الباشا: -