(١) هو: بركات بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان بن رميثة بن أبي نمي محمد بن أبى سعد حسن بن علي بن أبى عزيز بن قتادة الحسني المكي ابن صاحب الحجاز ثم صاحبه، ولد بمكة المشرفة سنة ٨٦١ هـ، أمه الشريفة عمرة بنت محمد بن علي بن ثقبة بن رميثة بن أبي نمي، نشأ في كفالة والده في عز ورفاهية واستجاز له والده الحافظ نجم الدين عمر بن فهد وجماعة من المشايخ، دخل القاهرة مع قاضي مكة الشافعي فأكرمهما السلطان وأشركه مع أبيه في الإمرة، وأصبح مرجعا في جل الأمور وخرج لقتال العدو وغيرهم ورجع منتصرا، عاصره مؤلفنا العز ابن فهد وحكى لنا الكثير من أخباره وتحركاته وغزواته في كتابه (غاية المرام) إذ خصه بترجمة حافلة لجل أخباره، وكذا في كتابه (بلوغ القرى بذيل إتحاف الورى بأخبار أم القرى. السخاوي: الضوء اللامع ٣/ ١٤ ترجمة رقم ٥٥، الغزي: الكواكب السائرة ١/ ١٦٤، وفيه "توفي في الرابع والعشرين من شهر ذي القعدة سنة ٩٣٠ هـ" العيدروسي "النور السافر، ص ١٥٢، الزركلي: الأعلام ٢/ ٤٩. (٢) وهم: ١ - قاضي القضاة الشافعي هو: برهان الدين بن ظهيرة المكي القرشي. ٢ - قاضي القضاة المالكي هو: محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن يعقوب بن يحيى بن عبد الله النجم أبو المعالي بن التاج أبي النصر بن الجمال بن الشرف المغربي الأصل المدني المكي المالكي ويعرف كأبيه بابن يعقوب، ولد في ليلة الثلاثاء العشرين من شهر ربيع الأول أو الآخر سنة ٨٥١ هـ بالمدينة الشريفة وأمه سارة ابنة غياث بن طاهر بن الجلال الخجندي توفيت قبل استكماله السنة، ونشأ فحفظ القرآن وغيره وعرض على جماعة من أهل بلده ومن القادمين إليها وعلى بعض المجاورين بها ولم يزل يجتهد حتى ولي قضاء المدينة الشريفة ثم ولي بعناية الخواجا محمد قاوان قضاء مكة وقطنها وتزوج بها ورسخت قدمه وحسنت حاله، وتقدم في -