للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بركات بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان في جميع مكة لجميع العسكر من ذوي حسن وذوي عجلان، والعبيد، والمولدين، والمحالفين، بالمسير لحلي، وأصرف عليهم.

وفي ثاني يوم، خرجوا وألب في ذلك، أن القرب عسكر ببلاد حلي خامروا على من بها من جماعة الشريف، بل وأظنهم قتلوا بعض العسكر، ثم جاء ابن الشيخ بحلي، [واعتلى] (١) على الشريف في هذا الزمن، فعفى عنهم، ثم في غيبته عند الشريف، أخرجوا جماعة الشريف من البلاد، وولوا ولد (٢) محمد بن دريب المحبوس والده بمكة، وكان ولده أيضا بمكة، فأرسلوا له خفية فذهب [إليهم] (٣)، ولم يعرف أحدا بتوجهه، وذكر لنا أنهم تعدوا على الجلاب أيضا، وأخذوا منهم مالا، فالله يكفي شر المفسدين، ويجعل العاقبة إلى خير.

أهلّ جماد الثانية، ليلة الإثنين،

ثم قالوا أنه ثبت على القاضي الشافعي بالأحد ٩٠٤ هـ

في آخر ليلة السبت، سابع الشهر، ماتت أم هاني بنت محمد، الشهير بحيدرة بن علي بن جار الله بن زايد، زوجة عبد اللطيف (٤) بن عبد القادر بن علي بن جار الله بن زايد شهيدة، بعد أن أسقطت بنتا ميتة في سبعة أشهر، وصلي عليها بعد العصر


(١) وردت في الأصول "واحتلى"، وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٨٤ لسياق المعنى.
(٢) اسمه قيس بن محمد بن دريب. العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٨٤.
(٣) ما بين حاصرتين لم ترد في الأصول، وما أثبتناه من العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٨٤ لسياق المعنى.
(٤) عبد اللطيف عبد القادر بن علي بن زايد المكي، ممن سمع من السخاوي بمكة، وحفظ القرآن وزار المدينة وهو مبارك. السخاوي: الضوء اللامع ٤/ ٣٢٩.