للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وجاء الطلب بحمل عبد الله الشيبي، وإبراهيم ابن عليبة، بمقتضى أنه ظهر في جهته مال لتربية أحد أولاد ابن عليبة، يقال وحمل جماعة منهم.

[أهل شهر الله المحرم رجب الفرد ليلة الاثنين سنة ٨٩٤.]

في يوم الجمعة خامس الشهر وصل قاصد من جدة وأخبر [أنه] (١) بالقرب من جدة سبعة مراكب، اثنان من كنباية، وواحد من بلد قريبه (٢) من دابول، والباقي من كاليكوط، وفرح التجار والمتسببون كثيرا.

وفي ليلة الثلاثاء تاسع الشهر وصل قاصد من مصر أرسله الشريف عنقاء، ولم يظهر له خبر من جهة أهل مكة، وأما مصر قال: التجريدة خرجت وخرج الأمراء وباشهم الأمير الكبير يزبك، ثم لم يصح شيء من ذلك.

وفي هذا اليوم أو قبله بنحو يوم أو يومين سمعنا بأن التجريدة التي بالحجاز هجمت على عرب آل جميل، ووقع بينهما قتال كثير، قتل فيه جماعة من التجريدة ثم هربوا وقتل بعض الخيالة هو [و] (٣) فرسه (٤)، ومسك جماعة من عرب آل جميل وهرب الباقون.

وفي يوم الأحد رابع عشر الشهر شرع في هدم قبة الشراب التي يقال لها قبة العباس فهدمت إلا الجانب الذي (٥) يلي بيت الزيت (٦) فترك، وهدم أيضا الشراريف (٧)


(١) ما بين حاصرتين إضافة يستقيم بها سياق المعنى.
(٢) وردت كذا في الأصول ويبدو أن المراد بها لفظة "قريب".
(٣) ساقطة في الأصول والمثبت ما بين حاصرتين عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦٢.
(٤) العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦٢.
(٥) وردت في الأصل "التي" والتعديل يستقيم به سياق المعنى عن (ب). -