للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشافعي جمال الدين أبو السعود بن ظهيرة القرشي ودفنت من يومها بالمعلاة عند سلفها على أخوين لها وأولاد أخيها (١) أبي بكر، وست من يراها (٢) عوضها الله وإيانا خيرا.

[أهل ربيع الآخر ليلة الثلاثاء سنة ٨٩٢.]

وفي هذا اليوم سافر السيد الشريف محمد بن بركات إلى بلاد الحجاز لرؤية البلاد والتي صار له فيها (٣)، ورؤية العمارة فيها التي عمرت في العام الماضي، وولده (٤) بركات ومعه العسكر إلى ناحية الشرق للغزو، ومعه صاحب ينبع دراج ويحيى بن سبع بن هجان (٥).

وفي يوم الأربعاء ثاني الشهر شنق العبدان جوهر الجمالي وبدر فتى ابن زبرق بالحجاز ووصل الخبر إلى مكة بعيد ذلك.

وفي ليلة السبت خامس الشهر ماتت علما بنت أبي بكر بن عبد القادر بن عبد الحي بن ظهيرة القرشي المكي عن سبع سنين ظنا وصلى عليها القاضي الشافعي عند الحجر الأسود على عادة بني مخزوم ودفنت من يومها بالمعلاة عند سلفها الذين عند الشولي.


(١) وردت في الأصل "لأخيها" والمثبت عن (ب).
(٢) وردت في الأصل غير منقوطة. ولم أتبين قراءتها في (ب).
(٣) يبدو أن هناك سقطا.
(٤) أي وسافر معه ولده بركات.
(٥) السخاوي: وجيز الكلام ٣/ ٩٩٩، العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٥٤.