للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولاقاه السيد الشريف والقاضي الشافعي إلى أثناء [طريق] (١) الوادي فسلما عليه وفارقاه.

ثم في صبيحة الليلة، خرج للقائه إلى الزاهر السيد الشريف وأولاده وعسكره، فخلع على الشريف وعلى ولده السيد بركات وعلى المحتسب سنقر الجمالي ودخلوا جميعا ومعهم الباش تنبك لكنه أمامهم.

أهلّ ذي الحجة ليلة الخميس ٩٠١ هـ

فيها دخل أمير المحمل رأس نوبة النوب تنبك (٢) قرا الأشرفي أينال وهو بقول الظاهري جقمق وشيخ الخدام بالحرم النبوي الأمير شاهين الجمالي، وطافا وسعيا، وعاد الأول إلى الزاهر.

وفي صبيحتها، خرج للقائه صاحب مكة في أولاده وعسكره، فخلع عليه وعلى ولده السيد بركات وعلى المحتسب سنقر الجمالي ودخلوا جميعا (٣).

وفي يوم الإثنين، خامس الشهر، وصل الشاميون وأميرهم ولعله وصل بالليل وطاف وسعى وعاد إلى الزاهر.

وخرج في صبيحتها، للقائه السيد صاحب مكة وأولاده وعسكره فخلع عليه وعلى ولده ودخلوا معه إلى الأبطح وعادوا.


(١) وردت في الأصول "الطريق"، وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى.
(٢) تنبك قرا الاشرفي اينال، حاجب الحجاب، تنقل إلى أن عمل الدوادارية الثانية في أيام الاشرف قايتباي وقتا، ثم صار أحد المقدمين ثم حاجب الحجاب، تأمر على المحمل سنة ٩٠١ هـ. السخاوي: الضوء اللامع ٣/ ٤٣. الجزيري: درر الفرائد المنظمة، ص ٣٤٧.
(٣) كان من عادة الأشراف حكام مكة انهم يعملون احتفالا واستقبالا لأمراء الحج.