للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنا ما لي حرمة واحد منكم إذا عمل مباشر شيئا أول ما [أرسل] (١) لكم وأقول لكم هذا ما هو مليح وهذا يعمل بيده، ولكن لا يسكن لا بمكة ولا بجدة ويروح ينبع حتى يرد عليه ما يعتمده، وأن يسلم العمارة للقاضي زين الدين، وأن القضاة واصلين من جهة البحر بخلعة الأمير حسين على حالة نائب جدة والقاضي زين الدين على حاله، وتحرر هذا فإننا لم نتحققه.

وفي ليلة الأحد تاسع عشر الشهر مات المعلم حسن بن محمد الصائغ المكي وصلى عليه بعد الصبح عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة عند سلفه.

وفي ليلة الجمعة أو يومها رابع عشري الشهر وصل إلى المعلاة بإبراهيم الملحاني الجزار وهو ميت، وقد مات بجدة وجهز بالمعلاة ودفن بها.

وفي يوم الثلاثاء ثامن عشري الشهر ماتت بنت الحاكم قنيد (٢) بن مثقال الحسني، والدة الوزير القائد الكبير ملحم بن الحسني، وصلى عليها بعد العصر عند باب الكعبة ودفنت بالمعلاة عند أبيها.

وفي يوم الأربعاء ثانيه مات كمال الدين بن التروجي المكي، وصلى عليه بعد العصر عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة عند أبيه.

[أهل جمادى الأولى ليلة الخميس بالرؤية سنة ثمان عشر وتسعمائة]

في يوم الجمعة تاسع الشهر مات المبارك داود بن اليمني بن المكي الصايغ،


(١) وردت الكلمة في الأصل "دسل" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٢) هو قنيد بن مثقال القائد الحسني مولى السيد حسن بن عجلان، ووالد مسعود، وعنان. مات بمكة صبح يوم الأربعاء عاشر رجب سنة خمس وستين وثمانمائة. انظر: النجم ابن فهد: إتحاف الورى ٤/ ٤٢٤. السخاوي: الضوء اللامع ٦/ ٢٢٥، رقم الترجمة ٧٥٦.