للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

انتهائه عزم الأمير على جميع الترك أن يكونوا عنده يوما في البستان فأجابوه وكان ذلك في يوم تاسع عشري جمادى الآخرة.

[أهل جمادى الآخرة ليلة السبت ٩١٠ هـ.]

/ في ليلة الجمعة سابع الشهر وصل الخبر لمكة أن عرب عتيبة كلهم إلا نفرا منهم [تحاربوا] (١) وقصدوا الجمال محمد النفر الحجازي ونائب الشريف أحمد بن الحواش عبد حسن في البلاد [الذين] (٢) هم بها فأعطاهم بعضهم وجها وخانوا فما أمكنهم بعد القتال معهم إلا أن تعزلوا عن أصحابهم وتوجهوا لجهة الشريف باليمن فدخلوا بعض القرى فأضافهم، وأخذوا منهم وجها بمبلغ [وغدرا] (٣) بهم فأرسلوا لأعدائهم فلما وصلوا أذنوا لهم في الرجل فلما خرجوا من البلاد أحاطوا بهم، وكان معهما بعض قواسه فكثروا عليهم فقتلوهم كلهم [وذبحوا] (٤) النفر (٥) فحصل للناس أسف وتشويش كثير.


= بري ذو شوك ولا ينتفع ثمره، ولا يصلح ورقه للغسول، وللعبري منه ورقة عريضة مدورة وثمره طيب وورقه غسول يشبه شجر العناب وله سلاء كسلائه وورق كورقه وأجود نبق يعلم بأرض العرب نبق هجر وهو أشد نبق يعلم حلاوة وأطيبه رائحة. انظر: محمد حسن آل ياسين: معجم النبات والزراعة ١/ ٣٠٥. رقية حسين سعد نجيم: البيئة الطبيعية لمكة المكرمة، ص ٣٢٩.
(١) وردت الكلمة في الأصل "تجاربوا" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٢) وردت الكلمة في الأصل "الدين" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٣) وردت الكلمة في الأصل "وغذرا" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٤) وردت الكلمة في الأصل "ودبحوا" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٥) يقصد به الجمال محمد النفر الحجازي.