كتاب بلوغ القرى في ذيل إتحاف الورى بأخبار أم القرى

أهل ذو الحجة [الحرام] ليلة السبت سنة ٨٩٢ هـ - ج: 1 - ص: 500

المحمل شيخنا العلامة حافظ العصر شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي أمتع الله بحياته وتقبل منه سعيه وحركاته، ومعه والدته وعياله وأخوه المحيوي عبد القادر (١) وولده البدري (٢) وعيالهما (٣).

أهل ذو (٤) الحجة [الحرام] (٥) ليلة السبت سنة ٨٩٢ هـ.

في يوم الأربعاء خامس الشهر وصل الحلبيون ومعهم زوجة نائب حلب (٦)

---

(١) هو: عبد القادر بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر السخاوي الأصل ولد في أوائل سنة ٨٣٨ هـ، ونشأ في كنف أبويه وحفظ القرآن وغيره وجود القرآن على أبيه ولازم صاحب الضوء اللامع شقيقه وأجاز له، توفي بعد حجه سنة ٨٩٣ هـ وسافر إلى بلده صحبة الركب وسمع بوفاة أخيه في العقبة ثم دخل القاهرة ودام بها إلى أن توفي في مستهل ربيع الأول سنة ٨٩٤ هـ وصلى عليه بمكة صلاة الغائب. السخاوي: الضوء اللامع ٤/ ٢٧٠ - ٢٧١، ترجمة رقم ٧١٥، وجيز الكلام ٣/ ١١٠٣ ترجمة رقم ٢٣١١.
(٢) هو: محمد بن عبد القادر بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بدر الدين السخاوي الأصل القاهري الشافعي، ولد في سنة ٨٦٤ هـ بسكننا الشهير (سكن صاحب الضوء) ونشأ فحفظ القرآن وبعض المنهاج وسمع على الكثير وجاور مع أبويه ثم حج بانفراده حجة الإسلام سنة ٨٨٦ هـ وجاور التي تليها وجلس للتكسب كأبيه في البيع والشراء، ثم فقد أمه وأباه وتجرع ألم فقدهما عوضه الله وإياهم خيرا. السخاوي: الضوء اللامع ٨/ ٦٨ ترجمة رقم ١١٦.
(٣) السخاوي: وجيز الكلام ٣/ ١٠١٣.
(٤) وردت في الأصل "ذي الحجة" وهو والمثبت هو الصواب عن (ب).
(٥) ما بين حاصرتين إضافة عن (ب).
(٦) هو: إينال السلحادر ولي نيابة حلب في صفر سنة ٨٩٢ هـ بعد وفاة أزدمر الظاهري جقمق قريب السلطان الأشرف قايتباي، حيث نقله السلطان من نيابة طرابلس إليها. ابن إياس: بدائع الزهور ٣/ ٢٩٨.