للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي ليلة الجمعة، سابع عشري الشهر، مات طلحة بن علي اليمني الأصل المكي الجزار، وصلي عليه بعد صلاة (١) عند باب الكعبة، ودفن بالمعلاة.

أهلّ رجب ليلة الثلاثاء ٩٠٤ هـ

وفي يوم الجمعة، ثامن عشرة الشهر، أشيع وصول القاضي كاتب السر (٢) لمكة، ثم تحقق يوم السبت بوصول كتاب من نائبه بجدة، الكريمي عبد الكريم، بأنه وصل إليه كتاب منه من الأزلم، ثم وصل منه كتاب من الينبوع للسيد بركات، وفيه تطييب خاطره، وقالوا إنه جاء للصلح بينه وبين أخيه، وذلك بإشارة الأمير الكبير [أزبك] (٣)، وذلك بعد أن جعل على السيد بركات [مال كثير] (٤)، يقال:

مائة ألف وقيل أكثر، فإن أخاه سعى في البلاد [بهذا المال] (٥)، وتقرر الحال على ما ذكر، ووصل مع القاضي كاتب السر جماعة كثيرة [نذكر] (٦) [بعض] (٧) منهم، [محتسب] (٨) مكة [جندر] (٩)، ومملوك لنائب جدة قايتباي، يقال إنه دواداره،


= والجعفرية والجميزة، وكانت المعابدة في القرن الثامن الهجري ضاحية من ضواحي مكة أو أحد أطرافها. وما بني في الأبطح وجانبيه كل ذلك المعابدة. الفاسي: شفاء الغرام ١/ ٤٥٧. الطبري: إتحاف فضلاء الزمن ٢/ ٥٠. عاتق البلادي: معجم معالم الحجاز ٨/ ١٩٠.
(١) يبدو ان هناك سقط في النص.
(٢) هو البدري بن مزهر. العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٨٢.
(٣) وردت في الأصول "يزبك" وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٨٤.
(٤) ما بين حاصرتين لم ترد في الأصول، وما أثبتناه من العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٨٤ لسياق المعنى.
(٥) ما بين حاصرتين لم ترد في الأصول، وما أثبتناه من العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٨٤ لسياق المعنى.
(٦) وردت في الأصول "نذكرهم"، وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى.
(٧) وردت في الأصول "بعد"، وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى.
(٨) وردت في الأصول "المحتسب"، وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى.
(٩) وردت في الأصول "حيدر" وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٨٤.