للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

للسيد الشريف، وكذا لقاضي القضاة الشافعي الجمالي أبي السعود بن ظهيرة، ومرسوم للمحتسب، ومرسوم للقاضي شمس الدين بن البزادرة، ومضمون مرسوم الشريف ومنشوره وكذا القاضي، الإعلام بوصول نائب جدة والتوصية [به] (١) وأن النظر والصيرفية لأبي النجا وناصر الدين البصري، وأن القاضي شمس الدين بن البزادرة مستوفي، وأن المراكب القاصدة لجدة إذا دخلت غيرها، ووصل حملها يكون للسلطان خاصة، والإخبار بوصول الخلع، ولبس القاضي خلعته (٢)، وتاريخ المرسوم مستهل جماد الأول وخامسه، ولم أحضر ذلك، وكان هذا من كلام الناس (٣).

أهلّ شعبان الخير ليلة الأربعاء ٨٩٩ هـ


(١) ما بين حاصرتين لم ترد في الأصول، وما أثبتناه من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٧٨ لسياق المعنى.
(٢) وردت "ولبس الشريفان خلعتيهما" في العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٧٩.
(٣) إن بداية ارتباط مكة بالنفوذ المملوكى منذ عهد أبى نمى عند ما اعترف به السلطان المملوكي الظاهر بيبرس سنة ٦٦٧ هـ به حاكما منفردا على مكة. وهذا الاعتراف يعتبر هو أول مرسوم تولية يصدر لشريف حسنى في العصر المملوكي، ومنذ ذلك الوقت اصبح إصدار مراسيم، تولية
أشراف مكة من سلاطين مصر جزءا من التنظيم الإداري المتبع بالنسبة لأمارة مكة، على امتداد العصر المملوكي حيث اصبح أشراف مكة نوابا للمماليك، يحكمون بموجب التقليد الممنوح لهم من سلطان مصر. وتعنى المراسيم بأخبار التولية والعزل لأمراء مكة، وقضاتها، وخطبائها، وباش المماليك المرابطين فيها، ومشد جدة المسئول عن تحصيل الضرائب. كما تشمل عشور التجارة والمواريث والتوصية على كبار التجار. عمر بن فهد: إتحاف الورى ٣/ ٤، ٩٣/ ٤١٨، ١٤٠، ٨٠. العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٧٨.