(٢) وردت "ولبس الشريفان خلعتيهما" في العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٧٩. (٣) إن بداية ارتباط مكة بالنفوذ المملوكى منذ عهد أبى نمى عند ما اعترف به السلطان المملوكي الظاهر بيبرس سنة ٦٦٧ هـ به حاكما منفردا على مكة. وهذا الاعتراف يعتبر هو أول مرسوم تولية يصدر لشريف حسنى في العصر المملوكي، ومنذ ذلك الوقت اصبح إصدار مراسيم، تولية أشراف مكة من سلاطين مصر جزءا من التنظيم الإداري المتبع بالنسبة لأمارة مكة، على امتداد العصر المملوكي حيث اصبح أشراف مكة نوابا للمماليك، يحكمون بموجب التقليد الممنوح لهم من سلطان مصر. وتعنى المراسيم بأخبار التولية والعزل لأمراء مكة، وقضاتها، وخطبائها، وباش المماليك المرابطين فيها، ومشد جدة المسئول عن تحصيل الضرائب. كما تشمل عشور التجارة والمواريث والتوصية على كبار التجار. عمر بن فهد: إتحاف الورى ٣/ ٤، ٩٣/ ٤١٨، ١٤٠، ٨٠. العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٧٨.