للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البربري إلى ثمانية عشر، والزيلعي إلى ستة عشر ونصف، لكن الكراغالي جدا، الجمل بأشرفي ونصف (١).

وفي ليلة الأحد سابع عشري الشهر، وصل الشريف السيد صاحب مكة وأولاده وعياله وعسكره، وقصده تزويج بعض أولاده بمكة والتوجه إلى الشرق، فإنه شرب شربا عظيما.

وفي ليلة الثلاثاء، تاسع عشري الشهر وصل نائب جدة الأمير بردبك الأشرفي الخازنداري الفقيه، ومعه الشمس [بن كاتب] البزادرة وأخوه وأبو النجا، وناصر الدين، وطافوا وسعوا وخرجوا إلى الزاهر.

[وماتت] (٢) في هذه الليلة، أم ولدي المريسي علي وعثمان، وصلي عليها بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة، ودفنت بالمعلاة بتربة سيدها سفيان بن عيينة.

وبرز [في صبحيتها] (٣) السيد الشريف في معسكره للقاء نائب جدة، ودخلوا جميعا بعد أن خلع على السيد الشريف وولده الزيني بركات والأمير المحتسب سنقر الجمالي، ولم يخلع على الباش فإنه استقر غيره لكن مجيئه مع الحاج ودخلوا جميعا إلى الحطيم، فقرأت المراسيم، ومنها (٤) مرسوم ومنشور


(١) أن من الأسباب التي تؤدى إلى غلاء الأسعار هو غرق بعض المراكب التجارية وكذلك غلاء الكراء في نقل البضائع من جدة إلى مكة، وهذا مما يؤدى إلى ارتفاع الأسعار في مكة المكرمة.
(٢) ووردت في الأصل "مات" والتعديل من النسخة "ب" لسياق المعنى.
(٣) ما بين حاصرتين لم ترد في الأصول، وما أثبتناه من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٧٨ لسياق المعنى.
(٤) وردت في الأصول "وهي" وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٧٨ لسياق المعنى.