للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فتق (١) كانا به، وخديجة بنت القاواني، وصلى عليهما بعد الصبح عند باب الكعبة ودفنا بالمعلاة.

وفي ليلة الأربعاء حادي عشر الشهر ماتت بنت محمد بن عمر، وصلى عليها بعد صلاة الصبح ودفنت بالمعلاة.

وفي ليلة الأثنين سادس عشري الشهر ماتت أخت الشيخ تقي الدين الحصني ووالدة أبي الفتح بن مظفر الحكيم العجمي بحضور ولدها بعد أن كان غائبا عن مكة أظن نحو العشرين سنة وجاء لمكة في العام الحالي، وصلى عليها بعد صلاة الصبح ودفنت بالمعلاة.

[أهل ربيع الثاني ليلة الجمعة سنة اثنى عشر وتسعمائة]

في ليلتها وصلت قافلة المدينة التي كانت توجهت إليها وغالبهم المغاربة بعد أن نهبهم مالك ومعه جماعة قليلون بين رابغ ومستورة (٢) وكان معهم سبعة وثلاثون جملا


= قناة عضلية تحمل فضالة الطعام من المصران الأعور إلى المستقيم، ويبلغ طول القولون لدى الإنسان نحو ١،٥ متر، ووظيفته امتصاص الماء والأملاح المعدنية من فضالة الطعام. انظر: داود الأنطاكي: تذكرة داود للعلاج. الموسوعة العربية العالمية ١٨/ ٤١٢.
(١) الفتق: بروز عضو أو نسيج من خلال جدار تجويفي في الجسم، ويطلق عليه أيضا التمزق، فكثير من أعضاء الجسم مثل الرئتين والقلب والأمعاء، موجودة بداخل أماكن مجوفة يطلق عليها تجاويف الجسم، وفي بعض الأحيان ينقطع جدار التجويف أو يتمزق ويندفع جزء من العضو من خلاله حينئذ يقال إن الشخص فتق. انظر: داود الأنطاكي: تذكرة داود للعلاج. الموسوعة العربية العالمية ١٧/ ٢١٥.
(٢) مستورة: بلدة ساحلية على الساحل الشرقي للبحر الأحمر بينه وبين جبال تهامة على ضفة وادي الفرع من الشمال إذا وصل إلى الساحل تبعد عن رابغ (٤٠) كيلومترا شمالا، وتبعد عن مكة (٢٣٥) كيلومترا على الطريق العامة إلى المدينة، وهي المنتصف بينهما، وأصل المحطة بئر احتفرتها امرأة من زبيد يقال لها مستورة، ثم صارت المحطة تسمى بئر مستورة، ثم أطلق عليها اسم مستورة اختصارا. انظر: البلادي: معجم معالم الحجاز ٨/ ١٣٩ - ١٤١.