للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[وازداد] (١) سعر الحب حتى صارت الغرارة الزيلعية (٢) ثمانين وتسعين محلق عبارة عن اثنى عشر أشرفيا، ونحو النصف الدخن ثمانين وخمسين وأكثر، والذرة بمائتين وشي وعشرين، والدقسة بمائة وثلاثين.

وفي العشر الآخر شرعوا في إصلاح بعض رخام الحجر مما يلي آخره من داخل، وفي عمل رخام لمقام الحنفية من خارجه وأزالوا حجر الماء الذي بوسطه وجعلوا عوضه [ ...... ] (٣).

وفي هذا الشهر أرسل الأمير الباش لمحمد الحازمي وطلب منه مالا أو بيته بجدة للسلطان، واستمر عنده في الترسيم أياما ثم لما جاء الأمير من جدة أطلق، ويقال: أنه أخدم الأمير بمائتين وجماعته بمائة أشرفي بعد أن أنعم بالبيت على أنه بسبعمائة ويعطي عليها ثلاثمائة للسلطان، فما رضي الأمير وتركه إلى [أن] (٤) يجيء الدويدار.

[أهل ذو القعدة ليلة الأربعاء سنة سبعة عشر وتسعمائة]

ولم يكن القاضي الشافعي بمكة فلم يطلع أحد الجبل إلا أن كان بعض الشهود.

وفي آخر اليوم وصل إلى مكة الأمير الباش ولم ينتظم له أمر بجدة فإنه لم يجبه الشريف صاحب مكة قايتباي لأخذه لأموال الأعراب، وسمعنا أنهم أرسلوا له أصحاب ذلك يتوجهوا للدويدار لينبع يشتكونه فقال أنا أرد لهم جواب، فلما جاء مكة رد عليهم إبلهم، ويقال: بعض غنمهم.


(١) وردت الكلمة في الأصل "وزداد" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٢) يقصد بها الحنطة الزيلعية.
(٣) هكذا في الأصول فراغ بمقدار كلمتين.
(٤) ما بين حاصرتين لم يرد في الأصل، وما أثبتناه من (ب) لسياق المعنى.