للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي يوم الاثنين سادس الشهر وصل إلى مكة القاضي المالكي.

وفي يوم الثلاثاء سابع الشهر ختم على الشيخ العالم شهاب الدين أحمد بن عمر ابن أحمد بن محمد بن سلمة الشهير بأبي كثير الحضرمي نزيل مكة الشيخ أبي كثير صحيح البخاري، وقرأ بعده القصيدة المضمنة الأسماء الحسنى التي أولها أيا طيب الأسماء من هو الله، والشيخ المبارك جلال الدين بن جمال الدين حسين بن أبي بكر الفاروقي الشيرازي كتاب مشكاة المصابيح، وحضر ذلك جماعة.

وفي يوم الخميس تاسع الشهر بنيت دكة ثانية بالزيادة، وهي التي تلي باب الزيادة وجعل فيها باقي ما خرج من الحجر ومن [بئر] (١) زمزم ومن مقام الحنفي.

وفي يوم الاثنين ثالث عشر الشهر وصل القارئ علي في البخاري الشيخ شهاب الدين أحمد بن إبراهيم بن أحمد الحلبي الشماع الشهير بابن الطويل إلى قوله في غزوة باب أو تصعدون ولا تلون على أحد.

وفي ثاني يوم نزل سعر الحب والحنطة والدخن، وسببه وصول الجلاب إلى جدة، ووصول [بعض] (٢) دخن برا من اليمن، وصارت [الزيلعية] (٣) بمحلق ودرهمين، والربعية الدخن بمحلق ودرهم، بعد أن وصلت الزيلعية إلى محلقين إلا ربع.

وفي يوم الأربعاء خامس عشر الشهر وصل قاضي القضاة الشافعي الصلاحي بن ظهيرة إلى مكة من جدة، وسمعنا أن قاصدا [جاء] (٤) من جدة للسيد بركات.

وفي ثانيه قرأ أحمد بن علي الطويل المذكور بعض سنن ابن ماجة، وسمعنا أن


(١) وردت الكلمة في الأصل "وجدير" والتعديل من (ب) وهو الصواب.
(٢) وردت الكلمة في الأصل "بعد" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٣) وردت الكلمة في الأصل "الريلعية" والتعديل من (ب) لسياق المعنى، ويقصد به الحنطة الزيلعية.
(٤) وردت الكلمة في الأصل "جاز" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.