للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشهر الآتي ليلة الإثنين حادي عشر ذي القعدة يونس السكندراني زوج بنت الشلبي، يونس الهندي، المزين صهر أبي بكر المزين بن عمار المصري، صهر شريم بن شقير اليماني النجار.

وفي يوم الأحد، خامس عشري الشهر، مات إبراهيم بن الخواجا شمس العقعق، وصلي عليه ضحى عند باب الكعبة، ودفن بالمعلاة عند سلفه.

وفي آخر الشهر، أو أوائل الذي بعده نزل مالك بن رومي خال الشريف جازان، والقائد ملحم بن مفتاح المغربي إلى جدة، وأخذوا منها ما وجد عبد القادر الخواجا بن فريوات المخروق في هذه المحنة، وقالوا/إنه بأربعة، أو خمسة، أو ثمانية الاف دينار، وثلاثين تكرة (١) لك، أو خمسة وثلاثين لابن الشيخ علي الخواجا، وتكلم مع الطاهر وقال: يرد، فكلم له الشريف جازان وقال: نرده، فتكلم أحمد بن الشيخ علي وصي الطاهر بورقة بجدة، فوجدوا الكل قد حمل مع غيره في جلبتين كانوا جاءوا بحب من سواكن، وتوجهوا بهما إلى ينبع وبعض سنابيق، ثم عادت السنابيق لجدة من الريح بعد هربهم، فأخذا الذي فيها أربابها.

أهلّ شهر ذو القعدة ليلة الجمعة ٩٠٨ هـ

في أوله طلب الشريف جازان ابن الخواجا محمد وطواشي لهم ورسم عليهما، وأرسل حسن الحبحبي إلى جدة، وكتب إلى قاضي جدة بضبط حواصل سيدهم وأخذ ما فيها من البهار ففعلا، وقبل ما أعادوا إليه أطلق الولد والطواشي.


(١) هكذا وردت في الأصل، ولم يعثر على تفسير لها.