(٢) كانت القوافل تترى من مكة إلى جدة خاصة عند ضبط الأمور بمكة، ومن المعروف أهمية التجارة بها، وكانت تحمل أهم السلع والمنتوجات التي تشتهر بها مكة، ومن أبرزها: التمور بأنواعها، والصناعات القائمة على النخيل كالمراوح والحصر والزنابيل، كما كانت تحمل المنتوجات التهامية من السمن والزبيب الأسود والأحمر والزيت واللوز، بالإضافة إلى المنتجات الحيوانية من الصوف والوبر والجلود المدبوغة، وبعض الفواكه من منتجات الطائف، ووادي نخلة، وبطن مر، ومن المدينة المنورة. انظر: أبو عبد الله محمد بن أحمد المقدسي: أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، ص ٧٩. ابن جبير: الرحلة، ص ٩٨. ابن بطوطة: الرحلة ١/ ١٢٨. سعاد إبراهيم الحسن: النشاط التجاري في مكة المكرمة في العصر المملوكي - رسالة ماجستير غير منشورة - ص ٩١٥. (٣) سبيل شميلة: بناه رجل من وزراء الشريف حسن بن عجلان، اسمه شميلة بن راجح الحفيصي، وكان لهذا الرجل مآثر كثيرة منها مسجد يعرف بمسجد شميلة أيضا وأوقاف، وكان محبا للفقراء والمساكين. انظر: عبد القادر بن أحمد بن فرج الجدي: السلاح والعدة في تاريخ جدة، تحقيق: مصطفى الحدري، ص ١١٣ - ١١٤. (٤) وردت الكلمة في الأصول "مجيت" والتعديل لسياق المعنى. (٥) وردت الكلمة في الأصل "الذي" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.