للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

منهم خرجوا على [الشرفات] (١)، وإلى الآن ما تحقق ذلك، والذين ماتوا يوسف (٢) بن صدقة الحلبي والد الماضي، وولده [حسين] (٣) وهبة (٤) بن الشمس محمد الحموي الأعرج، وزوجة [كرسون] (٥) وأمها.

أهلّ شهر ذو القعدة ليلة السبت ٨٩٧ هـ

في هذا الشهر، سمعت أن [عرب] (٦) آل جميل نقوا أيضا على الشريف، بسبب أن عبد الشريف الموكل بالحجاز وهو مفتاح البوقيري سأله العرب أن يخلي [بينهم] (٧) وبين آل جميل، فقال: بينكم، فطلعوا إليهم ونهبوا منهم فنقوا ونزلوا إلى جهة عرفة، فنهبوا لخزاعة إبلا جملتها خمسة وثلاثون ونحو ثلاثمائة شاه وقتلوا رجلا ونهبوا حلتهم، ثم أن شخصا من خزاعة له خمسة وعشرون ناقة استنفدها منهم بمائة وخمسون دينارا وحصل للعرب خوف ورعب منهم.


(١) وردت في الأصول "الترفات" وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى.
(٢) يوسف بن صدقه الحلبي، من الذين ماتوا في المراكب التي غرقت وهي متجه إلى كاليكوت في سنة ٨٩٧ هـ. السخاوي: وجيز الكلام ٣/ ١٢٤٩.
(٣) ما بين حاصرتين لم ترد في الأصول، وما أثبتناه هو الصواب من السخاوي: وجيز الكلام ٣/ ١٢٤٩. وهو حسين بن يوسف بن صدقة الحلبي، من الذين ماتوا في المركب التي غرقت وهي متجه إلى كاليكوت سنة ٨٩٧ هـ.
(٤) هبة الله بن الشمس محمد بن قريع الحموي الأعرج، من الذين ماتوا في المراكب التي غرقت وهي متجه إلى كاليكوت في سنة ٨٩٧ هـ. السخاوي: وجيز الكلام ٣/ ١٢٤٩.
(٥) وردت في الأصول "كوشون" وما أثبتناه هو الصواب من السخاوي: الضوء اللامع ٩/ ١٠٩.
(٦) ما بين حاصرتين لم ترد في الأصول، وما أثبتناه من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٧٤.
(٧) وردت في الأصول "بينه" وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٧٤.