(٢) في يوم السبت تاسع عشري ذي القعدة هزم الظاهر قانصوه، وتشتت من كان عنده بالقلعة، فلما رأى الغلب دخل إلى الحريم، وتزايا بزي النساء، وكشف عن رأسه وتزير وتنقب، ونزل من القلعة، واختفى خبره، فلما انكسر الظاهر قانصوه لم يتول الأمير طومان باي السلطة وكان مرشحا قبله للسلطة جانبلاط، فاستمرت القاهرة بلا سلطان يومين، ثم تولى بعد ذلك السلطة طومان باي. ابن اياس: بدائع الزهور ٣/ ٤٣٦. (٣) وردت في الأصول "الحاج" وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى. (٤) عبد القادر القصروي ناظر الجيش، عزله السلطان الملك الأشرف أبو النصر جانبلاط من يشبك الأشرفي، وأودعه السجن وقرر عليه مالا كبيرا. مات في سنة ٩٢٢ هـ. ابن إياس: بدائع الزهور ٣/ ٤٣٥، ٤٤٠، ٥/ ٧٢. (٥) ورد في ابن إياس، أن السلطان أخلع على علاى الدين بن الصابوني وأعاده إلى نظر الخاص، -