للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فلم يجدوا شيئا، ومات ابن (١) الأمانة، وجعل السلطان للشريف الجازاني، نفقته على أخيه السيد بركات صاحب مكة، ثلاثمائة دينار، وسبعمائة على أمير [حاج] المحمل (٢)، وجاء مع القاصد بعض فتيان الجازاني، ولما دخل القاضي زين [الدين] (٣) المحتسب غيّب إلى أن عملت مصلحته ومصلحة الخواجا محمد سلطان، الذي معه ألفان، ويقال: إن جميع بهار الناس أخذه السلطان، [وولى] (٤) زين الدين المحتسب نظر جدة الأمير قايتباي.

وفي مغرب ليلة الثلاثاء، تاسع عشري الشهر، ولدت ست قريش بنت قاضي القضاة النوري علي بن أبي الليث بن الضياء الحنفي، أمها صفية بنت الخواجا شيخ محمد الفومني.

وفي هذا اليوم، مسك السلطان جان بلاط بعد قتال، وتولى الدوادار الكبير طومان باي.

أهلّ رجب ليلة الخميس ٩٠٦ هـ

في يوم السبت، ثالث الشهر، ولد [ … ] (٥) بن الكمال أبي الفضل بن العفيف


= مزهر بحكم صرفه عنها. ابن إياس: بدائع الزهور ٣/ ٤٥٢.
(١) هو القاضي جلال الدين بن الأمانة، أحد أعيان نواب الشافعية، وهو عبد الرحمن بن محمد بن عبد العزيز، وكان عالما فاضلا رئيسا حشما. مات في ربيع الآخر سنة ٩٠٦ هـ. ابن إياس: بدائع الزهور ٣/ ٤٥٢.
(٢) أمير حاج المحمل: هو سودون العجمي. السنجاري: منائح الكرم ٣/ ١٠٧.
(٣) ما بين حاصرتين لم ترد في الأصول، وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى.
(٤) وردت في الأصول "وتولى"، وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى.
(٥) هكذا في الأصول فراغ بمقدار كلمة واحدة.