للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صلاة عصر تاريخه قاضي القضاة برهان الدين بن ظهيرة عند باب الكعبة ودفنت بتربة أهلها المستجدة بالمعلاة، وكانت الجنازة حافلة جدا.

وفي يوم الجمعة تاسع عشري الشهر مات الشيخ البصري بواب (١) سبيل جلال (٢) بالمعلاة وله أولاد وثروة، وصلي عليه بعد صلاة العصر عند باب الكعبة ودفن من يومه بالمعلاة.

[أهل ذو القعدة ليلة الأحد سنة ٨٨٦.]

في ليلة الأحد غرة الشهر مات ابن زين الدين عبد الباسط بن القاضي نجم الدين بن ظهيرة وصلي عليه بعد صلاة الصبح عند الحجر الأسود، ودفن من يومه


(٦) وردت في الأصول "عليه" والتعديل هو الصواب لسياق المعنى.
(١) وقد عرف البواب بمعنى حارس الباب، وأضيف اسم المكان الخاص به مثل بواب الجامع، بواب القلعة، وبواب السبيل … إلخ. وتقتصر مهمتهم جميعا على الحراسة والمبيت بجوار الباب، وقد يشترط عليه القيام ببعض الواجبات، منها: فتح الباب وغلقه في مواعيد محددة، وحفظ ما بداخل المكان من الآلات وغيرها، والاهتمام بشئون المبنى من توفير المستلزمات الخاصة به. الباشا: الفنون الإسلامية ١/ ٣٢٠ - ٣٢١.
(٢) لم يعثر على تعريف بهذا السبيل أو بمنشئه فيما تيسر من المصادر. وقد يكون من السبل التي قال عنها الفاسي: "إن بمكة وحرمها عدة سقايات وتسمى السبل .. وهي كثيرة وإن بعضها صار لا يعرف لخرابه وبعضها معروف على الخراب، فمن ذلك … ". الفاسي: شفاء الغرام ١/ ٥٣٨ - ٥٣٩.