للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نور الله (١) العجمي، وفي تاريخه أخرجه من الرباط، فتعصب (٢) على الجيزي أخي ابن الزمن (٣) وفتاه (٤).

أهل شوال ليلة الجمعة سنة ٨٨٦.


= قديمة وأنشئ معه مدرسة، وميضأة، وسبيل، ومكتب للأيتام، وكان البناء يشرف على المسجد الحرام. وأوقف السلطان عليه أوقافا خاصة به، وكان بداية العمل فيه سنة ٨٨٢ هـ. النجم ابن فهد: إتحاف الورى ٤/ ٦٢٠، ٦١٢، ٦٥٨، ٦٣٩، السخاوي: الضوء اللامع ٦/ ٢٨٩ ترجمة رقم ٩٧٦، النهروالي: الإعلام، ص ٢٤٣، شافعي: الرباط في مكة، ص ز، ح، ٢٠٦.
(١) هو: نور الله العجمي استقر في مشيخة رباط السلطان بعد وفاة الشمس محمد المسيري في صفر سنة ٨٨٥ هـ. وكانت قد عرضت على ابن العماد وعبد الحق السنباطي فأبياها. السخاوي: الضوء اللامع ٦/ ٢٨٩، ضمن ترجمة رقم ٩٦٧، وجيز الكلام ٣/ ٩١٢ ضمن ترجمة رقم ٢٠٦٥.
(٢) وردت في الأصول "تعصب"، والتعديل يستقيم به سياق المعنى.
(٣) هو: إبراهيم بن عبد الكريم بن عمر الدمشقي ثم القاهري ابن أخي الخواجا الشمس ابن الزمن، شاب أقام بمكة ثم بالمدينة مع عمه ووحده وسافر في التجارة وابتنى بمكة دارا بالقرب من دار عمه ثم سافر في التجارة لعدة مدن من بلاد الهند. مع سكون ورغبة في الخير. السخاوي: الضوء اللامع ١/ ٦٩.
(٤) هو: جوهر عبد الشمس ابن الزمن الحبشي رباه سيده وأحسن تربيته وبرع في التجارة وابتنى بمكة دورا ورافقه صاحب الضوء في عوده من المدينة في أحد زياراته وحمد خلقه وأدبه وخدمته ورغبته في الخير. السخاوي: الضوء اللامع ٣/ ٨٢ ترجمة رقم ٣٢٥.