للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وخلف الأول مائة دينار وجدت مفرقة في خلاوي برباط شكر (١) - (٢) وكان شيخه، وبرباط السلطان وبالمدرسة الكلبرقية وجعل الشيخ أحمد بن حاتم وصيه فلم يقبل، واستولى عليها قاضي الشافعية لكون له ولد دخل الروم من مدة ولم يجيء عنه خبر.

وفي عصر يوم الثلاثاء، ثالث عشري الشهر، مات أبو البركات ابن صلاح الدين بن ظهيرة، وصلى عليه بعد العصر عند الحجر الأسود جده قاضي القضاة وشيعه خلق كثير، ودفن عند سلفه بالمعلاة.

وفي يوم الجمعة، سادس عشري الشهر، مات محمد بن قاضي القضاة محي الدين عبد القادر الحنبلي الفاسي، وصلي عليه ضحى عند باب الكعبة، ودفن من يومه بالمعلاة عند سلفه وشيعه خلق.

وسافر في آخر الشهر، الشريف وجماعته إلى الشرق، تخوفا فيما يقال على ماله الذي هناك من بني لام الذين أخذهم.

أهلّ شهر رمضان ليلة الثلاثاء سنة ٩٠٠ هـ

صلى بالناس التراويح في مقام الخليل ابنا أبي السعادات الطبري هما أبو الخير وأبو اليمن جميعا، كل واحدا منهما يصلي ترويحة.


= الثلاثاء، التاسع والعشرين من المحرم سنة ٧٨٨ هـ، ودفن بالمعلاة. الفاسي: العقد الثمين ٣/ ٩٦.
(١) رباط شكر: يقع بأسفل مكة، وقد أوقف في سنة ٨٥٢ هـ. عمر بن فهد: اتحاف الورى ٤/ ٥٤٢ - ٥٤٣. السخاوي: الضوء اللامع ٣/ ٣٠٦.
(٢) شكر القائد الحسني عتيق السيد حسن بن عجلان ووزير مكة لولد سيده بركات، مات في سنة ٨٤٥ هـ. السخاوي: الضوء اللامع ٣/ ٣٠٦.