للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي ليلة الخميس سابع عشري الشهر مات محمد (٢) الخواص صهر الشيخ السقطي [و] (٣) أحد المقربين مع المحتسب، ومغسل الأموات، وأحد المشتغلين المواهي (٤) وصلي عليه بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة ودفن من يومه بالمعلاة ، كان حافظا لكتاب الله تعالى، وكثير التلاوة، وعلى قراءته أنس.

وفي ليلة الجمعة ثامن عشري الشهر مات المعلم عبد العزيز (٥) بن سالم بن ذاكر الصايغ، قرابة الريس وصلي عليه بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة ودفن من يومه بالمعلاة بتربتهم التي إلى جانب تربة بني الضياء الحنفي وكان وجعه نحو جمعة، وكان كثير الطواف وحضور الجماعات وعنده خفة روح، آمين.

[أهل ربيع الأول ليلة الأحد سنة ٨٩٢.]

وفي أخرها أو أول يومها ماتت الحرة المرحومة أم بنات الحيان وصلي عليها ضحى عند باب الكعبة ودفنت من يومها بالمعلاة.


(١) وردت في الأصول "الجمعة" والمثبت هو الصواب.
(٢) السخاوي: الضوء اللامع ٨/ ١١٥ ترجمة رقم ٢٥٠. هو على الظن.
(٣) ما بين حاصرتين إضافة يستقيم بها سياق المعنى.
(٤) موه الشيئ: أي طلاه بذهب أو بفضة وتحته نحاس أو حديد. الفيروزآبادي: القاموس المحيط، ص ١٦١٨.
(٥) لم يعثر له على ترجمة فيما تيسر من المراجع. ولكن ذكر ضمن ترجمة أخيه علي بن سالم الصائغ، قريب رئيس المؤذنين. السخاوي: الضوء اللامع ٥/ ٢٢٢ ترجمة رقم ٧٥٢.