(٢) هي خوند الأشرفية، زوجة السلطان قانصوه الغوري. (٣) حج في هذا العام - كما يبين المصنف - خوند زوجة السلطان الغوري ومعها ولدها محمد كما كان في صحبتها القاضي محمود ابن أجا كاتب السر، والأمير نانق الخازن - كما سيأتي - وقد رحل موكبها في ركب خاص وليسوا في صحبة المحمل. وكانت العادة أن يستعد الجميع في مكة لإستقبال هذه الوفود الرسمية، ويروي ابن إياس: أن الشريف بركات بنفسه استقبل الرحل وأقداد زمام فرس ابن السلطان بعد أن أعدوا لها ما ذكره المصنف من أطيب الأطعمة والأشربة، بالإضافة إلى ما حملته معها وهي قادمة من مصر. انظر: ابن إياس: بدائع الزهور ٤/ ٤٠٩. العصامي: سمط النجوم ٤/ ٣١٧. عبد الهادي الطاهر: الدر الفاخر، "مخطوط" ورقة ٤٤ أ. السنجاري: منائح الكرم ٣/ ١٩٨. الطبري: إتحاف فضلاء الزمن ١/ ٣٣٩.