للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي ليلة الثلاثاء ثالث عشر الشهر ظنا أو الليلة التي تليها أو التي قبلها، مات بجدة علي بن عبد الله الجدي الحبحبي، وحمل إلى مكة فدخل [به] (١) إليها ضحوة وجهز بها وحمل إلى باب الكعبة وصلي عليه عنده وشيعه جماعة من رؤساء الفقهاء إلى المعلاة قرب الظهر.

وفي يوم الثلاثاء عشري الشهر أو اليوم الذي يليه دخل جدة مركبان من مراكب كاليكوت، وأخبروا بأن ورائهم (٢) خمسة أيضا.

وفي يوم الجمعة ثالث عشري الشهر نفي خالد بن شرف الدين الصايغ، يقال إلى جبل الصبايا ثم عاد.

وفي ليلة السبت رابع عشري الشهر مات المعلم محمد الوالي الجدي ثم المكي الفيخراني الأديب (٣) المعلم في شغل الشراب الرّفاع، وفي النقش الرفيع، وصلي عليه بعد صلاة العصر عند باب الكعبة ودفن من يومه بالمعلاة.

[أهل شهر جمادى الأولى ليلة السبت سنة ٨٩١.]

وفي هذا الشهر وصل إلى جدة مركب من تحت الريح ومن كنباية ثلاثة مراكب.

وفي يوم الأربعاء خامس الشهر سافر السيد [الشريف] (١) بركات بن محمد بن بركات (٢) ومعه العسكر إلى محاربة بني إبراهيم بينبع (٣). وكان [تقدم] (٤) قبله في الشهر قبله والده السيد محمد.


(١) وردت في الأصول "بها" والتعديل هو الصواب.
(٢) وردت في الأصل "وراهم" وهو من استخدامه للعامي والتعديل من (ب).
(٣) وردت في الأصل "الأذيب" والتعديل هو الصواب عن (ب).