للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبي المكارم/بن ظهيرة، أمها أم الخير (١) بنت القاضي جمال الدين بن نجم الدين بن ظهيرة.

وفي ليلة الأحد تاسع عشري الشهر مات عمر بن موسى أبو الكلاب الحمامي، وكان مباركا مواظبا على الجماعة ويكبر على الأموات خلف الصلوات للأجر، وصلي عليه بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة، ودفن من يومه بالمعلاة.

ولم يخرج هذا الشهر حتى لم يبق من الأكوام التي كانت بالمسجد إلا بقية واحد أو اثنين.

[أهل صفر الخير ليلة الثلاثاء سنة ٨٨٨.]

في ليلة الثلاثاء المذكور مات الشيخ موسى (٢) نزيل مكة المغربي المالكي الشهير [بالحاجبي] (٣) وهذه الشهرة يقال إنها لاستحضاره لكتاب ابن الحاجب (٤)


= من كتب وسمع على جماعة وأجاز له جماعة ودخل القاهرة وزار المدينة النبوية وتكررت زيارته لها. السخاوي: الضوء اللامع ٥/ ٢٢ ترجمة رقم ١٠٧٨.
(١) السخاوي: الضوء اللامع ١٢/ ١٤٦ ترجمة رقم ٩٠٦.
(٢) هو: موسى المغربي المالكي نزيل مكة. أقام بمكة وأقرأ فيها فكان فاضلا خيرا لا يأنف من الحضور عند بعض طلبته. مات وقد زاد عن الستين. السخاوي: الضوء اللامع ١٠/ ١٩٣ ترجمة رقم ٨١٤، وجيز الكلام ٣/ ٩٤٥ - ٩٤٦ ترجمة رقم ٢١٢٧.
(٣) وردت في الأصول "بالحاجي" والتعديل مما سيرد بعده.
(٤) هناك مؤلفان عرفا بابن الحاجب الأول: عمر بن محمد الحافظ عز الدين الدمشقي، توفي سنة ٦٣٠ هـ، وله معجم الشيوخ في بضع وستين جزءا. والثاني هو: عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس الكردي الإسنائي ثم المصري جمال الدين أبو عمرو المالكي النحوي المعروف بابن الحاجب (٥٧٠ هـ - ٦٤٦ هـ) له تصانيف منها: أمالي الإيضاح في شرح المفصل، جامع -