للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وصلي عليه بعد صلاة الظهر عند باب الكعبة، ودفن من يومه بالمعلاة.

وفي يوم الأربعاء عاشر الشهر، ماتت الحرمة زوجة علي الطنبداوي، الشهير ابن (١) عاشوراء وصلي عليها صبح ثاني تاريخه عند باب الكعبة ودفنت بتربة سلف زوجها بالمعلاة، خلف تربة أم سليمان (٢).

وفي ليلة الخميس [حادي عشر] (٣) الشهر ماتت الحرمة بنت إسماعيل بن صديق ابن الشيخ أحمد الأهذل، وصلى عليها صبح تاريخه عند باب الكعبة دفنت من يومها بالمعلاة، بتربة القعانية التي بالقرب من تربة المراشدة، التي أمام تربة بيت الطاهر.

وفي يوم السبت [ثالث عشر] (٤) الشهر مات نظام الدين محمد بن الهندي الحنفي، وصلي عليه بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة، ودفن من يومه بالمعلاة، خلف


= الفنون الإسلامية ٢/ ٧٠٠، الزهراني والغباشي: تاريخ مكة المكرمة التجاري، ص ٤٩ - ٥٠.
(١) وردت في الأصل "بن" وفي (ب) "ابن"، وقد يريد بها "بابن"، لقد أعتاد: ناسخ الأصل إهمال الالتزام بقاعدة "ابن، بن" وغالبا ما يرسمها بدون ألف في مواضعها، أما ناسخ (ب) فقد التزم أكثر من الأول بالقاعدة وتبين لنا ذلك عند مقابلة النسختين بما نتج من فروق، لذلك تم إثبات ما هو على القاعدة دون الإشارة إليه في بقية المواضع.
(٢) هي: أم سليمان صاحبة الزاوية بسوق الليل بمكة والحوض والسبيل والتربة بالمعلاة. جاورت بمكة واشتهرت بمكة. ماتت في صفر أو الذي يليه سنة ٨٠٢ هـ، ودفنت بتربتها بالمعلاة. الفاسي: العقد الثمين ٨/ ٣٤٣ ترجمة رقم ٣٥١٧. السخاوي: الضوء اللامع ١٢/ ١٤٧ ترجمة رقم ٩١٣. وذكر الفاسي في شفاء الغرام فقال: "ومن المطاهر بمكة مطهرة للنسوة خلف مطهرة الملك الأشرف شعبان عمرتها أم سليمان المتصوفة صاحبة الزاوية بسوق الليل، فرغ من عمارتها سنة ٧٩٦ هـ، وزاد الطبري في الأرج المسكي قوله:" ومن الآبار بمكة بئر أم سليمان ". الفاسي: شفاء الغرام ١/ ٥٦٠، الطبري: الأرج المسكي، ص ٩٢.
(٣) وردت في الأصول" تاسع "والتعديل هو الصواب حسب دخول الشهر.
(٤) وردت في الأصول" ثاني عشر "، والتعديل هو الصواب حسب دخول الشهر.