للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المكي الباني، من نزلة حصلت له، وصلي عليه بعد صلاة الجمعة عند باب الكعبة، ودفن من يومه بالمعلاة على والده، وكان وجعه في ليلة السبت، وخلف ثلاثة من الذكور وبنت، وأمهم حاملا، عوضهم الله خيرا وجبر مصابهم.

وفي صبح ثانيه، يوم السبت رابع عشر الشهر، برز القاضي الشافعي إلى المسجد، وطاف أسبوعا وصلى خلف المقام، ولبس خلعته التي جاءت مع نجاب صاحب مكة، ويقال إن تلك خضراء وأبدلها بيضاء بمقلب سمور، ولم يقرأ مرسوما بل ذكرت الخلعة في مرسوم صاحب مكة كما تقدم.

في ليلة الأحد، خامس عشر الشهر، مات المعلم عمر المزين الحرابحي اليمني، وصلي عليه بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة، ودفن بالمعلاة عن وجع يوم الإثنين.

وفي ليلة الإثنين، سادس عشر الشهر، مات حسين بن خلف بن كحليها الصيرفي، وصلي عليه بعد صلاة الصبح، ودفن من يومه بالمعلاة، وانقطاعه يوم واحد.

وفي يوم الجمعة، عشري الشهر، مات المعلم الكيال علي بن أحمد، وصلي عليه بين العصر والمغرب عند باب الكعبة، ودفن من يومه بالمعلاة.

وفي ليلة الأربعاء، خامس عشري الشهر، ماتت معلمة القرآن حبيبة بنت الخواجا بن الجمال المصري، وصلي عليها ضحى عند باب الكعبة، ودفنت من يومها بالمعلاة عند أقاربها.

وفي هذا اليوم، مات أبو بكر بن الضياء البصري، وصلي عليه بين العصر والمغرب عند باب الكعبة، ودفن بالمعلاة، وكان بزازا بالمسعى، ثم صار يجلب الحب من جدة لمكة.