للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والفضل بن عبد القوي ثلاثة، والرضى إثنان، وأحمد الفاكهي إثنان، الحوراني بن الناصري العجمي الذي بسويقة، /ابن صبح، عبد الحق أحمد الحرازي أخوه (١)، الجملة ما ضبط سبعمائة وعشرة.

وفي ليلة الخميس، رابع عشر الشهر، عملت زفة من الصفا لحناء طهار أولاد العيني شيخ أهل أسفل، وزفة ثانية بغمرة على ابن ناسوش من المروة إلى بيت نائب جدة بالشبيكة، بمفرعات وشموع ودفوف وغيرها، ومشاعل فيها بعض فقهاء، وعمل له نفط، في محلين عند بيت الناصري، وعند بيت راجح بن شميلة، وزواجه على أم الكرم بنت المعلم إسماعيل الحويزي الأسطنبولي.

وفي صبيحتها، ختن الجمال محمد بن أبي الفضل بن عبد الله بن ظهيرة بلا زفة بل عمل بعض دفوف، وزف من رحبة بيتهم إلى داخل حوشهم، ومشى قدامه جماعتهم قاضي القضاة الجمالي أبو السعود ومن دونه، وبعد الختان الصق جماعته كل واحد على قدره.

وفي عصر، يوم الجمعة ثاني عشري الشهر، عقد أبو الليث بن إدريس بن عبد القوي، على بنت عمه حليمة بنت الشيخ معمر بن عبد القوي بمدرسة السلطان عند القاضي الشافعي الجمالي أبو السعود.

وفي صبح يوم السبت، ثالث عشري الشهر، وصل جدة مروس من الطور لم يدخل ينبع، وفيه قاصد من مصر للشريف بركات، وأخبر أن قاصدين توجها في بعض الجلاب إلى ينبع لصاحبها يحي (٢)، وذكر صاحب المروس أن أميرا ومعه عشرة مماليك أرسله السلطان لصاحب مكة وصلوا إلى الطور.


(١) ولطمس في الكتابة لم نعرف مقدار ما ألصقه هؤلاء.
(٢) صاحب ينبع: هو يحيى بن سبع. السنجاري: منائح الكرم ٣/ ١٠٩. الطبري: