للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صغير إلى ذوي مالك قرب رابغ وتمكن من قتل شيخهم وعدد كبير من رجالهم، ثم لم يلبث أن صالحهم (١). وأغار في شهر المحرم من سنة ٨٧٤ هـ على جماعة من قبيلة البقوم (٢). وفي شهر صفر من سنة ٨٧٤ هـ قاد عسكره إلى الشرق ضد قبيلة عتيبة (٣).

كما قاد عسكره في شهر رمضان من سنة ٨٧٦ هـ مرة أخرى ضد قبيلة البقوم (٤). وفي ربيع الأول من سنة ٨٧٨ هـ توجه بعسكره إلى الشرق للغزو (٥).

كما توجه بقوة كبيرة إلى جازان جهة اليمن في أوائل سنة ٨٨٢ هـ لأن أميرها أحمد (٦) بن دريب بن خالد بن شهاب أبو الغوائر وقف مع أخيه علي بن بركات وساعده على التوجه إلى مصر في المرة الثانية (٧)، مما جعل الشريف يجمع له عسكرا حيث تمكن من هزيمتة واجباره على دفع مال معين في كل سنة (٨).

وكان له الكثير من الحروب إلى ما حول مكة المشرفة لإخضاع القبائل من بدو الحجاز وتوطيد حكمه، وخصوصا تأمين طريق الحاج والمسافرين وردع كل من تسول له نفسه التعرض لهم.


(١) النجم ابن فهد: الدر الكمين ورقة ٢٠، إتحاف الورى ٤/ ٤٩٣ - ٤٩٤.
(٢) النجم ابن فهد: إتحاف الورى ٤/ ٥٠٤.
(٣) النجم ابن فهد: الدر الكمين ورقة ٢٠، إتحاف الورى ٤/ ٥٠٤.
(٤) النجم ابن فهد: الدر الكمين ورقة ٢٠، إتحاف الورى ٤/ ٥٤١.
(٥) النجم ابن فهد: إتحاف الورى ٤/ ٥٦٦.
(٦) السخاوي: الضوء اللامع ١/ ٢٩٩.
(٧) ابن إياس: بدائع الزهور ٣/ ١٢٢.
(٨) النجم ابن فهد: الدر الكمين ورقة ٢٠، إتحاف الورى ٤/ ٦١٣ - ٦١٤.