للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي ليلة الاثنين ثاني عشري الشهر عمل القاضي المالكي نجم الدين يعقوب شراعا بقاعة بيته، حضره القاضي الشافعي وقريبه أبو البقا بن عبد الله بن أبي الفضل بن ظهيرة وغيرهما، وبعضهم طلب وبعضهم لم يطلب، وحصل في المنديل/القاضي الشافعي سبعة ذهب، أبو البقا خمسة ذهب، العريس ذهب عشرة، عديله بنت المذكور ذهب تسعة، حسن الظاهري ذهب ستة، محمد أبي علي ذهب خمسة، أخوه ذهب خمسة، ولدا سبيع ذهب عشرة، عبد الرحيم الطحطاوي ذهب أربعة، عمه أبو اليمن ذهب ثلاثة، محمد الهرموزي وابن اخته ذهب ثلاثة، أحمد بن حسن ذهب ثلاثة، علي بن مبارك ذهب خمسة، الفضل بن عبد القوي ذهب أشرفيان، أحمد المغربي أشرفيان، جار الله ولدي أشرفيان، الجملة أحد وثمانون أشرفيا، وألصق على المنشد وابن الريمي وغيرهما من المذكورين وغيرهم جملة من المحلقات.

وفي صبيحة يوم الاثنين مد السماط بالقاعة المذكورة وحضر القاضي الشافعي والأمير الباش خير بك المعمار وخلق من الفقهاء والتجار والترك والمتسببين والعوام، وكان كالسماط قبلها إلا هريسة الفستق فإن فيهما المأمونية، والرزان، والضلوع المحشية والمبشورات، [والجرجانية] (١)، والزرباح (٢).

وفي ليلة الثلاثاء ثالث عشري الشهر كان الدخول. وفي ليلة الخميس خامس عشري الشهر مات محمد بن عبد الكريم بن الشقيري المكي صهر ابن مخراق، وصلى عليه بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة، وخلف ولدين وأكثر من بنت ابن مخراق.


(١) وردت الكلمة في الأصل "والحرحانية" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٢) هكذا في الأصول، ولم أتمكن من الحصول على معنى هذه الكلمة فيما تيسر لي من المصادر والمراجع.