للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الواصلين قبل الحج إلى مكة، بأنه/قتله السلطان (١) بعد أن رباه وشيد (٢) ملكه، ويقال:

إن سبب ذلك أنه زور عليه [كتابا] (٣) إلى بعض الأمراء أو السلاطين، بأن يجيء لمحاربته، أو يقتله وهو يساعده على ذلك. وجيء بالكتاب إلى السلطان فأحضره وأراه الكتاب. فأنكر أن يكون منه شيء من ذلك، فأمر بقتله (٤). ثم استدعى عبدا له يقال له راشد (٥) خان وقتله. وقيل أيضا إنه قتل من العجم كثير، ومسكوا جماعته، وقرابته واستأصلوا أمواله، وعمل له ربعة بالمسجد عصر يومه، و [في] (٦) ثاني يوم [تاريخه] (٧) [حضروا] (٨) مساء وختم (٩) عليه في صبح يوم الجمعة تاسع عشر


(١) وهو: السلطان محمد بن همياون بن أحمد شاه ملك كلبرجة وابن ملوكها، ويقال له شاه، قام بتربيته وتمهيد ملكه الخواجا محمود ملك التجار، فلما ترعرع واستقل فتك به وقتله، فلم يلبث أن قتل وزال ملكه في صفر من سنة ٨٨٧ هـ. السخاوي: الضوء اللامع ١٠/ ٦٩ ترجمة رقم ٢٣٦، وجيز الكلام ٣/ ٩٣٦ ترجمة رقم ٢١١٥.
(٢) وردت في الأصل "وسيد"، وفي (ب) "شيده". والتعديل هو الصواب.
(٣) وردت في الأصول "كتاب" والتعديل هو الصواب.
(٤) السخاوي: الضوء اللامع ١٠/ ١٤٥.
(٥) السخاوي: الضوء اللامع ١٠/ ١٤٥ وفيه اسمه "أسعد".
(٦) ما بين حاصرتين إضافة يقتضيها سياق المعنى.
(٧) ساقطة في الأصل والمثبت ما بين حاصرتين إضافة عن (ب).
(٨) وردت في الأصول "حضرو"، والتعديل هو الصواب.
(٩) الختم: يراد به ختم القرآن الكريم قراءة على شكل ربعات توزع على الحاضرين وإهداء ثوابه للميت. العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٧٢.