للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واحد، الجملة مائة [واثنى عشر] (١).

وفي الصباح كان السماط وهو عظيم وفيه المأمونية، والهريسة الفستق والمبشورات، والرغيف الأسيوطي ولم يفقد إلا الجرجانية، وحضر فيه القضاة والفقهاء والتجار لكن لم يحضروا إلا شيئا فشيئا.

وفي ليلة الجمعة عاشره كان الدخول.

وفي يومها ختم علي ولدي عبد القادر نور العيون في سيرة الأمين [المأمون] (٢) للحافظ [أبي] (٣) الفتح بن سيد الناس، وذلك في مجالس اثنان في هذا اليوم وواحد قبله وحضر الختم جماعة، وفي ثانيه ختم علي الشيخ العلامة فخر الدين أبو بكر بن محمود بن أبي بكر الشيرازي كتاب الشفاء للقاضي عياض. وابتدأ علي ولدي محمد جار الله وفقه الله بالعلم والعمل به في ختم الشفاء لشيخنا الحافظ شمس الدين [السخاوي] (٤) وحضره جماعة، وختمه ثاني يوم وحضر معه الشيخ أبو بكر المذكور.

وفي يوم الأحد ثاني عشر الشهر توجهت قافلة إلى المدينة الشريفة، تقبل الله منهم وبلغنا كما بلغهم.


(١) وردت الكلمة في الأصل "اتنعشر" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٢) وردت الكلمة في الأصول "الأمون" وما أثبتناه هو الصواب. وهذا الكتاب "نور العيون في تلخيص سيرة الأمين المأمون" اختصار لكتاب "عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير" لابن سيد الناس.
(٣) وردت الكلمة في الأصل "في" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٤) وردت الكلمة في الأصل "البخاري" والتعديل من (ب) وهو الصواب.