للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولخدامها أظن عشرين، وللفراشين ثلاثة وعشرين دينارا، وللمؤذنين عشرة، وللبوابين بأبواب المسجد الحرام تسعة عشر، ولكل خولة بكل من رباط السلطان (١) والعباس، وكلالة، والزمامية (٢)، ورباط ابن الزمن، وربيع، والسادة حسن بن عجلان وولده [بركات]، وبعلجد، والموفق، وشكر، وبدير (٣) خمسة خمسة محلقة، ولكل شيخ من شيوخ [الطريقة] (٤) أشرفي، [فخص] (٥) رباط السلطان، وخص رباط العباس عشرة


(١) يقصد به رباط السلطان قانصوه الغوري الواقع عند باب الوداع أحد أبواب المسجد الحرام من الجهة الغربية، واكتسب هذا الرباط اسمه من اسم واقفه السلطان الغوري الذي أمر المعمار خاير بك بأخذ جماعة من البنائين والنجارين والمهندسين في بناء مدرسته ورباطه، بالإضافة إلى تبليط المسجد الحرام، وإجراء عين بازان إلى مكة، وذلك في رجب سنة ٩١٥ هـ. واشترط السلطان وقفه على المجاورين والمنقطعين بمكة، وممن تولوا نظارة الرباط الشيخ مدين. انظر: ابن إياس: بدائع الزهور ٤/ ١٦٣. الدحلان: خلاصة الكلام، ص ١٠٣. حسين شافعي: الرباط في مكة المكرمة، ص ٢١٥.
(٢) رباط الزمامية: ينسب إلى اسم واقفه الطواشي خشقدم الظاهري برقوق الزمام، وكان الرباط يقع بين باب العتيق وباب الباسطية شمال المسجد الحرام، ولم يكن هذا الرباط بالضخم الكبير، إذ يتكون من غرف يسكنها الطلاب وكانت فيه غرفتان كبيرتان لإقامة الدروس، وكان له باب يطل على المسجد الحرام كما كان له صهريج للماء، يأتيه الماء من سطح المسجد الحرام. ووقفه كان في عشر الثلاثين والثمانمائة. انظر: النجم ابن فهد: إتحاف الورى ٤/ ٦٤. السخاوي: الضوء اللامع ٣/ ١٧٥. محمد عمر رفيع: مكة في القرن الرابع عشر الهجري، ص ١٩٩. حسين شافعي: الرباط في مكة المكرمة، ص ١٨٧ - ١٩٢.
(٣) رباط بدير: نسبة إلى الواقف وهو القائد بدير شهاب الدين أحمد بن شكر الحسني يقع بالسوق الصغير، ولم يذكر المؤرخون سنة وقفه، غير أنه كان موجودا قبل سنة ٨٦٩ هـ. أي قبل وفاة الواقف. انظر: السخاوي: الضوء اللامع ٣/ ٤ رقم الترجمة ١٧. الطبري: الأرج المسكي، ص ٧٦. محمد طه صلاح بكري: الحجاز (٨٥٩ هـ - ٩٢٣ هـ)، "رسالة ماجستير غير منشورة" ص ٢١٣. حسين شافعي: الرباط في مكة المكرمة، ص ١٩٩.
(٤) وردت الكلمة في الأصول "الطريق" وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى.
(٥) وردت الكلمة في الأصل "فحضر" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.