(١) ووصل ابن الزمن لعمارة المسجد النبوي بعد أن أصابتة الصاعقة في السنة الماضية. وكان خروجه بأمر السلطان وأرسل معه البنائين والنجارين والمرخمين وغير ذلك وأمر بهدم القبة الشريفة وإعادتها وتغيير المقصورة بغيرها من الحديد المخرم إذ كانت من الخشب وتغيير المنابر والمآذن التي كانت بالحرم الشريف. وشرع في البناء حتى انتهى منه في أواخر سنة ٨٨٧ هـ. فجاء في غاية الحسن والجمال. السمهودي: وفاء الوفاء ٢/ ٦٣٩ - ٦٤٤ وفيه تفصيل لتلك العمارة، العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٣٨، ابن إياس: بدائع الزهور ٣/ ١٨٨ - ١٨٩. (٢) وردت في الأصل "وصلى"، والمثبت عن (ب) والعز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٣٧. (٣) ساقطه في الأصول والمثبت ما بين حاصرتين عن. العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٣٧. (٤) هو: زبيري بن قيس بن ثابت بن نعير بن منصور الحسيني أمير المدينة، وليها في رمضان سنة ٨٥٤ هـ بعد ابن عمه ميان بن مانع، وأقام بها واليا إلى سنة ٨٦٥ هـ وانفصل بزهير بن سليمان بن هبة بن جماز بن منصور، ثم استقر به الشريف محمد بن بركات المفوض إليه أمر الحجاز بأسره في النيابة في جمادى الأولى سنة ٨٨٧ هـ بعد فصل قسيطل بن زهير بن سليمان بن هبة، وخطب باسمهما وحضر عند الشمس السخاوي بعض المجالس، واستمر حتى مات في -