(٢) يشير المصنف إلى معركة مرج دابق التي حدثت بين العثمانيين والمماليك في هذا العام ٩٢٢ هـ في مرج دابق على مشارف مدينة حلب وانتصر العثمانيين على المماليك، وقتل الغوري تحت سنابك الخيل إذ لم يعثر له على أثر، ودخل سليم إلى مصر، وتم القضاء على آخر السلاطين المماليك الجراكسة طومان باي في معركة الريدانية، وكان من أسباب هزيمة الغوري التفوق العسكري العثماني، وخيانة بعض الأمراء المماليك من أمثال خاير بك، وجان بردي الغزالي، وبذلك زالت من التاريخ قوة إسلامية كبرى بعد أن فقدت حيويتها وقدرتها على الصمود. انظر: محمد فريد بك: تاريخ الدولة العلية العثمانية، ص ١٩٢ - ١٩٧. إسماعيل سرهنك: تاريخ الدولة العثمانية، ص ٧١.