للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ظهيرة، ودفنت من يومها بالمعلاة بتربة بيت الضياء الحنفي. وكانت أوصت أن تدفن بتربة الأمير قاني باي، فلا قوة إلا بالله العلي العظيم. وكان الجمع في تشييعها حافلا.

وفي صبيحة ليلة الثلاثاء المذكور ولد [ .... ] (١) ابن [ .... ] (٢) بن قاضي/ القضاة المالكي نجم الدين بن يعقوب المدني ثم المكي أمه (٣) ست الكل بنت القاضي جمال الدين بن نجم الدين بن ظهيرة.

وفي ليلة الجمعة سابع عشر الشهر وصلت قافلة من المدينة الشريفة، فيها قاضي القضاة محي الدين عبد القادر، القاضي الحنبلى وأهله، وأخبروا بموت رقية (٤) بنت عمر أخت محمد الزرندى ضرة عبد القادر بن يعقوب كانت، وكانت تربي ابنته وابنة ابن أخيه قاضي مكة نجم الدين بن يعقوب المالكي، فتشوش لذلك فسافر ثاني تاريخه يوم السبت ثاني عشر الشهر إلى جدة ليتوجه إلى المدينة الشريفة. فإن محمد بن عبد المهدي كان مسافرا من جدة بقافلة. فأراد لحوقه (٥) ففاته فيما يقال.

وفي يوم الجمعة رابع عشرى (٦) الشهر وصل قاصد من مصر ولم نسمع من


= ٨٨٦ هـ واستمرت مجاورة حتى ماتت. السخاوي: الضوء اللامع ١٢/ ٥٠ ترجمة رقم ٢٩٧.
(١) ورد فراغ في الأصول بمقدار كلمة واحدة.
(٢) ورد فراغ في الأصول بمقدار كلمة واحدة.
(٣) وردت في الأصل "أم" والمثبت من (ب).
(٤) هي: رقية ابنة السراج عمر بن المحب محمد الزرندي المدني، تزوجها عبد القادر بن يعقوب عم النجم محمد المالكي ثم بعد موته بجدة الشريف السمهودي ثم أبو الفتح الزرندي أخو قاضي الحنفية وماتت معه. السخاوي: الضوء اللامع ١٢/ ٣٥ ترجمة ٢٠٦.
(٥) وردت في متن الأصل "الخروج" ولكن استبدلها الناسخ في الهامش الأيمن بالمثبت، وفي (ب) "الخروج للحوقه".
(٦) وردت في الأصل "عشرين" والمثبت هو الصواب عن (ب).