كتاب بلوغ القرى في ذيل إتحاف الورى بأخبار أم القرى

أهل شهر جمادى الآخرة ليلة الأحد سنة ٨٩١. - ج: 1 - ص: 437

ويقال إن السلطان طلب تجهيزه ووصوله بسرعة، فقيل له إن المصلحة [تقتضي] (٣) تأخيره لئلا يتشوش السيد الشريف ويكون الإمام محب الدين مستمرا على الخطبة يوم الجمعة، إلى أن يصل أبو بكر (٤) /الخطيب النويري من الهند (٥)، والله أعلم بما يكون.

والأوراق [تتضمن] (٦) موت الشيخ جمال الدين (٧) البكري الشافعي شيخ [الخانقاة

---

(١) ساقطة في الأصول والمثبت ما بين حاصرتين يستقيم به سياق المعنى.
(٢) ساقطة في الأصول وما بين حاصرتين إضافة عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٥٢.
(٣) وردت في الأصول "يقتضي" والتعديل هو الصواب.
(٤) هو: أبو بكر بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن القاسم، الفخر بن الكمال أبي الفضل بن المحب أبي البركات بن الكمال أبي الفضل بن الشهاب القرشي الهاشمي العقيلي النويري الأصل المكي الشافعي، أمه أم هانيء ابنة الخواجا جمال الكيلاني، خطيب مكة وابن خطيبها. ولد سنة ٨٤٦ هـ بمكة ونشأ بها فحفظ القرآن وصلى به في المسجد الحرام وكتبا غيره وأخذ عن والده ولازم ابن عطيف في الفقه وغيره في النحو وأخذ في جماعة ودخل القاهرة واليمن وغيرها وأجاز له جماعة. سافر في أول سنة ٨٨٧ هـ إلى بلاد الهند وآل أمره إلى الوصول لعدن في أثناء سنة ٨٩٢ هـ بمال كثير وأرسل عبدا له للتجاره فأدركته المنية وهو بانتظاره. النجم ابن فهد: الدر الكمين ورقة ١٨٣ - ١٨٤، السخاوي: الضوء اللامع ١١/ ٨٧ - ٨٨، ترجمة رقم ٢٣٢، وجيز الكلام ٣/ ١٠٤٥ ترجمة رقم ٢٢٣٧.
(٥) العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٥٢.
(٦) وردت في الأصول "يتضمن" والتعديل هو الصواب.
(٧) هو: أبو البقاء محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أحمد البكري الدهروطيّ، ثم المصري، ثم القاهري الشافعي توفي في يوم الخميس منتصف ربيع الآخر سنة ٨٩١ هـ عن أربع وثمانين سنة وأشهر وكان ممن تصدى للعلم والافتاء وناب في القضاء ثم ترك. السخاوي: الضوء اللامع ٧/ ٢٨٤ - ٢٨٦ ترجمة رقم ٧٣٤، وجيز الكلام ٣/ ٩٨٤، ترجمة رقم ٢١٧٣، ابن إياس، بدائع الزهور ٣/ ٢٢٨.