للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي يوم الثلاثاء رابع عشر الشهر ماتت بنت الخطيب أبي بكر بن محمد النويري وصلى عليها بعد صلاة العصر عند باب الكعبة ودفنت من يومها بالمعلاة عند سلفها. ويقال إنها مدركة أو قريب الإدراك.

وفي يوم الأربعاء خامس عشر الشهر ماتت جوهر (١) الحبشية مستولدة أحمد بن محمد بن مسعود الزواوي وصلي عليها بعد صلاة العصر عند باب الكعبة ودفنت من يومها بالمعلاة عند جد سيدها.

وفي ليلة الجمعة رابع عشري الشهر ماتت خاتون بنت القاضي فخر الدين أبي بكر بن علي بن ظهيرة القرشي وصلى عليها بن عمها قاضي القضاة جمال الدين أبو السعود عند الحجر الأسود ودفنت من يومها بالمعلاة عند سلفها بالتربة المستجدة وعمرها خمسة عشر أو ستة عشر سنة.

وبعدها بنحو ليلة أو ليلتين جيء إلى مكة المشرفة بأم كلثوم ابنة (٢) الشيخ الشمس محمد بن عمر بن عزم التميمي نزيل مكة ميتة، ماتت بوادي نخلة بمرض نحو الجمعة، وكانت حاملا من زوجها محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الرصافي.

[و] (٣) [في] (٤) يوم الخميس تاسع عشري الشهر دخلت قافلة المدينة مكة المشرفة ومقدمها الشريف إسحاق بن عبد الغفار القزويني صهر الخواجا شيخ محمد


= باعترافهن فطيف بهن البلد مسمرات ثم شنقن. النجم ابن فهد: الدر الكمين ورقة ٢٢٨، إتحاف الورى ٤/ ٥٠٥، ٥١٧، السخاوي: الضوء اللامع ١٢/ ١٦٠ ترجمة رقم ٩٧٧.
(١) وردت كذا في الأصول وربما أريد بها "جوهرة".
(٢) وردت في الأصل "بنه" وهو والمثبت عن (ب).
(٣) ما بين حاصرتين إضافة عن (ب).
(٤) ما بين حاصرتين إضافة يستقيم بها سياق المعنى.