للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بعض صهورة الميت ادعى أنه نزل له عن وظيفة (١) المدرسة الأشرفية، والله يقدر ما فيه الخير.

وفي أثناء العشر الأخير ماتت بنت له صغيرة ودفنت عنده بالمعلاة.

وفي صبح يوم الأربعاء ثالث عشري الشهر ختم على قاضي القضاة الشافعي جمال الدين أبي السعود بن ظهيرة الشفاء للقاضي عياض، بقراءة الجمالي أبي المكارم بن الرافعي بن ظهيرة، وقرأ بعده القصيدة النبوية للبوصيري "كيف ترقي رقيك الأنبياء" (٢).

ثم في ظهر يوم الجمعة خامس عشري الشهر ختم أبو المكارم أيضا على قاضي القضاة أيضا البخاري، وأنشد القاريء تلوه القصيدة النبوية للقيراطي التي أولها "ذكر الملتقا على الصفرا" (٣)، ثم أنشدت قصائد لجماعة هم: النوري نور الدين علي بن ناصر الشاهد/ [العدل] (٤) وأبا كثير عبد الله (٥) الحضرمي، والزيني محمود (٦) بن عمر


(١) وردت في الأصل "ظيفه" وهو والمثبت هو الصواب عن (ب).
(٢) وهو مطلع قصيدة طويلة للبوصيري تسمى "الهمزية".
كيف ترقى رقيّك الأنبياء … يا سماء ما طاولتها سماء
لم يساووك في علاك وقد حال … سنا منك دونهم وسناء
سليمان الجمل، الفتوحات الأحمدية بالمنح المحمدية، ص ٥ - ٦.
(٣) وردت بعدها في (ب) لفظة "الخ".
(٤) ساقطة في الأصل والمثبت ما بين حاصرتين إضافة عن (ب).
(٥) هو: عبد الله بن أحمد بن محمد بن عمر عفيف الدين بن الشهاب الحضرمي الشامي اليماني الشافعي الأشعري نزيل مكة ويعرف بأبي كثير. السخاوي: الضوء اللامع ٥/ ١١ ترجمة رقم ٣.
(٦) هو: محمود بن عمر بن عبد الرحمن بن علي بن إسحاق الزين التميمي الخليلي، ولد سنة ٨٦٩ أو قبلها تقريبا بالخليل وحفظ المنهاج وغيره وعرض على جماعة، قدم القاهرة سنة ٨٨٩ هـ -