للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي يوم الأحد ظنا ثالث عشري الشهر مات السيد الشريف أبو الغيث مهيزع (١) ابن السيد الشريف صاحب مكة المشرفة جمال الدين محمد بن بركات بن حسن بن عجلان الحسني بالشعراء فوق وادي الأبيار (٢) عن أحد وعشرين سنة أمه ملاح وهو شقيق هيزع الذي صلي في سنة [اثنتين] (٣) وثمانين وثمانمائة بالمسجد الحرام بل هو خامس خمسة أشقاء، وحمل إلى مكة فوصل به إليها في ليلة الاثنين رابع عشري الشهر فجهز بها وصلى عليه القاضي الشافعي جمال الدين أبو السعود بن ظهيرة عند باب الكعبة ودفن من يومه بالمعلاة عند أخيه [حنتم] (٤).

وفي آخر يوم الثلاثاء خامس عشري الشهر مات الشيخ بركات (٥) بن يوسف


(١) هو: مهيزع بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان شقيق هيزع، ويكنى أبا الغيث، مات بالخبت في يوم الأحد، وجيء به ليلة الاثنين الرابع والعشرين من الشهر لمكة وصلى عليه بعد الصبح وقد جاوز العشرين. السخاوي: الضوء اللامع، وجيز الكلام ٣/ ١٠٦٤ ترجمة رقم ٢٢٨١، وجيز الكلام ٣/ ١٠٦٤ ترجمة رقم ٢٢٨١ وفيه "ولم يشهد أبوه جنازته ولا ربعته".
(٢) وادي الأبيار أو (البيضاء): واد على بعد ٥١ كيلا جنوب مكة المشرفة على الطريق إلى اليمن جنوب مكة، وكان يعد المرحلة الأولى على طريق اليمن القديم ويسمى أعلاه وادي البيضاء وأسفله وادي الأبيار، وسمي بهذا لكثرة الأبيار به، ومن أهم أبياره الخرقاء، والخريقاء، والبيضاء: بئر عذبة في أعلاه. البلادي: معجم معالم الحجاز ١/ ٢٦٨.
(٣) وردت في الأصول "اثنين" والتعديل هو الصواب.
(٤) وردت في الأصول "ختم" والتعديل هو الصواب عن ترجمته السابقة.
(٥) هو: أبو البركات بن يوسف بن محمد بن علي بن محمد بن إدريس بن غانم بن مفرج الزين ابن الجمال أبي المحاسن بن الجمال أبي راجح بن النور أبي الحسن بن أبي راجح بن أبي غانم -