للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي يوم الأربعاء سادس الشهر جعل رفرف جديد مدهون لمقام الحنفي ونور السقف (١).

وفي يوم السبت تاسع الشهر اجتمع [جماعة من] (٢) عرب العلويين عند الجمال البوني للصلح مع الشريف [فإنهم] (٣) كانوا [ناقوا] (٤) مع عرب آل جميل فوقع الإتفاق معهم على أن لا يعينوهم ولا يسيروا (٥) عليهم، وحلفوا على ذلك عند الحجر الأسود.

وفي ليلة الأحد عاشر الشهر عدي على بيت الشيخ أبي الجود أبي البركات ابن أبي الخير الجيعان، فأخذ منه شيء (٦) وخمسون دينارا فضة، وهو ببيت صاحبنا الشيخ سراج الدين معمر بن عبد القوي، واتهم (٧) بعض الساكنين بالسرحة من المصريين، فمسكه الوالي، ثم أخذه من عنده ابن قنيد وهون في قضيته، ثم أخرج من عنده ودفع إلى الوالي. فأغلظ له فقال: أنا (٨) أخذها (٩)، ثم باع بعض ثياب له. فقال صاحب


(١) السخاوي: وجيز الكلام ٣/ ١٠٧٧ وفيه وصف السخاوي هذه العمارة بقوله: "وجاءت بهجة ولو اشتغل بإجراء العين (عين حنين) لقلة الماء، كان أهمّ، مع أني كلمته في ذلك واعتذر عنه".
(٢) ما بين حاصرتين إضافة عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦٠.
(٣) وردت في الأصول "كأنهم" والتعديل عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦٠.
(٤) وردت في الأصول "ناحوا" والتعديل عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦٠.
(٥) وفي العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦٠، وردت "يشيروا".
(٦) وردت في الأصل "سي" وفي (ب) "شأن"، والتعديل يستقيم به سياق المعنى.
(٧) وردت في الأصل "انهم" والتعديل عن (ب).
(٨) وردت كذا في الأصول ولعل المراد بها لفظة "إنه".
(٩) وردت في الأصل "اخرها" والتعديل عن (ب).