للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن في خدمته، وابتدأ في يوم الجمعة بعد الظهر في قراءة البخاري لمولانا السلطان نصره الله تعالى.

وفي ثاني يومه يوم السبت سابع عشر الشهر ابتدئ (١) في القراءة عليه في الصبح في سنن الإمام الشافعي، وبعد العصر في قراءة البخاري لناظر الخاص جمال الدين كاتب جكم.

وفي هذا اليوم فرق صدقة صاحب دابول، واصلها ألف ومئتان، مئتان (٢) للشريف ومائة للقاضي الشافعي، ومائة للثلاثة القضاة، ولابن الشيبي عبد الله المفرق (٣) صدقة (٤) ثمانمائة خص كل قاض عشرة أشرفية، والخطيب ثمانية، ولبعض جماعة القضاة (٥) سبعة، ولبعض الناس ستة، وخمسة، وأربعة وأنا منهم، واثنان، وواحد، واستقل بعض قرباء القاضي ما أخذ وقال: القضاة يأخذون مرتين، واحتج عليه بأن المكتوب لهم ليس فيه لأحد [عليهم ماته] (٦). وتقدم نظير ذلك في وصية أحمد الرومي وغيره.

وفي يوم الأحد تاسع عشر الشهر سافر بعض المراكب.

وفي ثاني تاريخه سافر بقية المراكب.


(١) وردت في الأصل "ابتدا" والتعديل عن (ب).
(٢) وردت في الأصل "ماتان" والتعديل عن (ب).
(٣) وردت كذا في الأصل ومن خلال ما قبلها وما بعدها يفهم أن المراد بها لفظة "فرق".
(٤) وردت هذه الكلمة ساقطة في الأصل واستدركها الناسخ في الحاشية اليسرى.
(٥) وردت في الأصل "القفا" والتعديل عن (ب).
(٦) وردت كذا في الأصول ولعل المراد بها "منه".