٢٦ - إثبات بعض النقاط المصحفة من بعض الألفاظ التي هي في غاية الوضوح دون الإشارة إليها في كثير من الأحيان لكثرتها. مثل: الذي، الذين، من، في، خصوصا، المسجد الحرام … وغيرها).
٢٧ - عدم الإشارة إلى الاختلاف الوارد بين النسختين والذي لا يؤدي إلى اختلاف كبير في المعنى. مثل:(مكة المكرمة، مكة المشرفة)، (المدينة الشريفة، المدينة المنورة، المدينة النبوية)، (الخواجا، الخواجة)، (الينبع، الينبوع)، (الخواص، الخاص)، (ما خلا، ما عدا) … وغيرها.
٢٨ - عدم ذكر التقديم والتأخير الذي لا يؤدي إلى اختلاف في المعنى. مثل:
(ودفن من يومه، ومن يومه دفن)، (شهر الله المحرم الحرام)، (محرم الحرام شهر الله)، (ودفن من يومه بالمعلاة)، (ودفن بالمعلاة من يومه)، (من يومها بالمعلاة)، (بالمعلاة من يومها) … وغيرها.
٢٩ - التعليق على بعض الحوادث والإجراءات الواردة في النص وبعض تصرفات رجالات الدول وعلمائها وموظفيها الكبار.
٣٠ - إيراد قول الشرع في بعض الأمور المنافية لتعاليم الدين الحنيف مع ترك الكثير من العبارات التي فيها نوع من التعلق بالأموات والصالحين والتبرك بهم وببعض الأماكن لأن غالب ذلك من سمات العصر.
وعلى كل حال فقد حرصنا كل الحرص على المحافظة الشديدة على سلامة النص من البداية وحتى النهاية ليكون دائما كما أراده مؤلفه (على قدر الجهد) بدون تعديلات كثيرة. فلم نحاول التدخل كثيرا في النص إلا بالقدر الذي يجعله صحيحا من ناحية اللغة أو الرسم الإملائي الصحيح. فأبقينا كل ما كان له وجه في اللغة رغم ما به من هنات. فانحصرت كثيرا من المداخلات والتعليقات والآراء في الحاشية.